ما بالك إذا وصلت مقر العمل وأنت مجهد غاضب؟ هل تشعر بالراحة في نومك أم توقظك أصوات الصخب والضوضاء؟... وهل تزعجك وتصيبك بالهلع في الشارع (سرينة) الشاحنة الكبيرة التي تستخدم سرينة السفينة والقطار؟...هل بعد ذلك تؤدي عملك في صورة مقبولة أم تمارس تعذيب الناس وأصحاب المصالح انتقاما داخليا لنفسك من المجتمع؟ ...هل تصل إلى عملك في وسيلة مواصلات آدمية أم أجهدك الزحام وربما صارت ملابسك متسخة وعرقك يغرقك؟...وإذا كان مكتبك قذرا وكرسيك مكسورا والجو حار خانق فهل تكون في حالة نفسية سليمة؟ ....إن توفير الراحة للموظف في حياته يرتد على مستوى إنتاجه وحسن معاملته للناس بشكل آلى ...هذه بعض المشاكل التي يمكنك إضافة العشرات مثلها أو أصعب منها ولكني سقتها إليك مثالا ليس على سبيل الحصر...هل تغيير الأحوال صعب أو مستحيل؟ ....هل نصل في يوم ما إلى أسلوب الحياة المتحضر الذي نشاهده في بلاد العالم أم أننا شعوب كتب علي جباهها لافتة تقول: ( إذا رأيت الأعمى فاكسر عصاه فلست أرحم ممن عماه)
التعليقات (0)