النظـام التربـوي المغربـي للدكتـور سعيـد الراشـدي

دراسـة تحليليـة للقيـم الموجهـة للسياسـة التربويـة بالمغـرب ما بيـن 1956 و1999"
صـدر حديـثا عـن دار القلـم بالرباط كتاب للدكتـور سعيـد الراشـدي تحـت عنـوان "النظـام التربـوي المغربـي: دراسـة تحليليـة للقيـم الموجهـة للسياسـة التربويـة بالمغـرب ما بيـن 1956 و1999"، الكتاب فـي الأصـل أطروحـة جامعيـة قدمـت لكليـة علوم التربيـة بالرباط، وحـاز بهـا الباحـث جائـزة أحسـن أطروحة جامعيـة التـي تمنحهـا جامعـة محمـد الخامـس السويسـي الرباط.
ويحـاول الكتـاب إعـادة تنظيـم العلاقـة بيـن قطاع التعليـم وتطـور البنيـات الاجتماعيـة والاقتصاديـة، منطلقا مـن إشكاليـة لمـاذا النظـام التربـوي المغربـي لا يساهـم فـي تطويـر البنيـات الاجتماعيـة والاقتصاديـة للدولـة المغربيـة؟ بحيث تم رصد مكامـن الاختلال، محللا بنيـة النظـم الإصلاحيـة التـي اقترحـت لحـل الأزمـة، كما توقـف الباحـث على تطور منظومة القيم فـي الفتـرة الممتـدة ما بيـن 1956 و1999"، داخل سيرورة تطور النظام التربوي بالمغرب.
وقد انطلـق الدكتـور سعيـد الراشـدي مـن فرضيـة أساسها أن القيـم الموجهـة للسياسـة التربويـة، لم تعـرف مـن الناحيـة الكميـة ومـن الناحيـة الكيفيـة تغييـرا ملموسـا، بل بقـي النظـام التربـوي يمجـد نفـس القيـم، بنفـس التوجهـات التاريخيـة وبنفـس الأبعـاد البيداغوجيـة المهيكلـة لهاتـه القيـم.