النظريات الإرشادية
الارشارد النفسي هو جزء تطبيقي من علم النفس أي انه بدأت بوادره بدخول علم النفس الى المختبر إذ يعتمد الارشاد النفسي بشكل كبير على التجريب كنواة اولية في تعديل السلوك ولانه علم وله حدود كباقي العلوم اعتمد قضيتين مهمتين ميزته عن باقي العلوم النفسية (الاستشارة والإحالة ) ولكن هناك سوء فهم حول اصل النظرية هل هي إرشادية صرفة ام هي علاجية ووظفت في الإرشاد النفسي وهذا ما يختلف عليه الكثير من التدريسيين والدارسين في مجال الارشاد النفسي .فاننا ان نفكر في المدارس القديمة كمدرسة التحليل النفسي لفرويد أو الفرويدين الجدد وكذا المدرسة السلوكية والمعرفية والاجتماعية السلوكية فاننا نجد منظري هذه المدارس هم بالاصل اطباء أو معالجين نفسيين الا ماندر واوجدوا اساليب علاجية وظفت في مجال تعديل السلوك من خلال الارشاد النفسي مما جعل مؤلفو النظريات الارشادية يجمعوا بين نظريات الارشاد والعلاج كعنوانا للكتاب (كباترسون وغيره) وحتى الذين اخذوا من باترسون بجزأيه والبعض يعترض على اصل النظرية الارشادية ويدعي ان هناك نظرية ارشادية صرفة كنظرية روجرز وغيرها هذا صحيح الا ان الغالبية العظمى من هؤلاء هم اطباء وهذا امر طبيعي لاننا كما قولنا في البدء ان الارشاد النفسي خرج من رحم علم النفس والطب النفسي ثم استهوى الكثير من الاطباء النفسيين ليضعوا نظريات مهمة في علم النفس وهذا التداخل جعل سوء الفهم قائم حتى هذا اليوم .
التعليقات (0)