النظام والتنظيم

لكل مؤسسة رؤية ورسالة ونظام وتنظيم وسياسات وإجراءات. تحدد لكل ادارة وموظف ماله  وما عليه تحدد واجباته ومسئولياته . اما إذا تركت تلك الأنظمة حبيسة الادراج واهملت ساء العمل وتاه وبدأت مشاكله تظهر محسوبية وفساد واتكال. وإذا التزم بها كان الانتظام والابداع وعرف كل موظف حدوده وعرف  المسئوليات والواجبات . عرف من رئيسة ومن مرؤوسيه. حتى رئيس المنظمة أو المدير يعرف ماله وما عليه. هو ليس بفرعون جبار ولا بالضعيف .عندها يظهر الابداع ويختفي الكسل والترهل والفساد.وتوزع الحوافز والمكافأت . هذا الكلام ينطبق على المحل والدكان وعلى شركات البترول والطائرات وحتى الحكومات. هكذا هي الحياة بدون تشريع وتنظيم تشيع الفوضى. وبتنظيم تسود روح العمل ويظهر الانتاج . المحاباة تفقد الحيادية. وغض الطرف عن شخص  لقرابة او لصداقة  تعتبر من اول مراحل الفساد داخل المنشاة. اما الالتزام بالسياسات يعلم الجميع داخل المنشاة اخلاق ومبادئ العمل والاعمال. وإذا فقدت مبادئ العمل والاعمال عند موظف في المنشاة جاز لصاحبها فصلة من خلال لائحة الجزاءات بتنبيه يليه انذار ثم انذار. لكن لايصح فصله تعسفيا .وإذا أصر الموظف على خمولة أو مواصلة ارتكاب الاخطاء الجسام جاز فصله دون المكافأة والتعويض المادي. ولو تجاوز وسرب المعلومات جاز مقاضاته أيضا. لايعرف كثير من الناس لوائح الجهات التي يعملون بها. لكن عندما تقع الفاس في الرأس يبكى ويصرخ عندها لايفيده الصراخ .أفكار أحببت نشرها علها تنفع كل مار بمدونات إيلاف.