على مر السنيني الطويلة الى يومنا هذا ان النظام السوري تملئ هيكله التنظيمي قيادات خالية من محتوى الهدف وميلئة بالمحتوى السلطوي البيروقراطي كسائر الانظمة العربية
واليوم وكاي نظام عربي بدا هذا النظام بالتداعي
ولوحظت بوادره في اسلوب تعامله الفورية مع المعارضة التي بدات بالمطالبة بلاصلاحات وليس اسقاط النظام كما حدث في كل الدول التي اسقطت انظمتها وتتعرض هذه المعارضة بسبب البطش الى التحول نحو شعارات الشعب يريد اسقاط النظام وبدات هذه الشعارات اليوم على الفيس بوك بسبب سقوط قتلى في هذه الاحداث
انا كاتب مستقل في الوسط المعتدل
وقبل اي احداث في سورية تحاورت مع المناهضة ونبهتهم بعدم استخدام اساليب التكذيب والسباب وعدم اهانة العقلاء والمفكريين السياسيين واهل القلم ولكن بدون جدوى فاطررت الى ازالة اغلبهم من صفحتي والان ممكن ان نعتبرهم (شبيحة الفيسبوك )
كان النظام مشابها لبعضه في كل الدول في وطننا العربي النظم الديكتاتوري الصلب واجهزته البيروقراطية
وعادة تلتصق بهذه الاجهزة فئات نفعية خالصة تبتز اي نظام من تجار ومتملقيين وسماسرة ززززالخ وتجدهم مرتبطين براس الهرم الى ادنى قاعدته لتصل الى المرشدين من باعة السجائر والمناديل
على الارصفة
ان هؤلاء هم اسوا وابشع وجه للنظام على الاطلاق وغالبا ما يتسببون بسقوط النظام بعد تشوييه في حال قيام معارضة حقيقية تهدف الى حراك سياسي بناء يهاجمونها ويقمعونها ويحولونها الى ثورة ثار
كما حدث في مصر في اولى ايام المطالبة بالاصلاح وليس اقالة النظام فتعرض الشباب المحتج الى رصاص الامن المركزي والبلطجية التابعين لاعوان النظام وكما تقول سورية الان قالو ان هنلك اجندات خارجية ومندسين
يتامرون على مصر
اليوم نفس السيناريو يتكرر في سورية مندسون يطلقون النار على الجيش والشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اسميهم (شبيحة
هولاء الذين لم يقدر النظام على ضبطهم في يوم من الايام حتى في عهد الرئيس الاسد الاب وهم مرتبطين بجزئيات النظام السوري بارتباطات كثيرة ومنها عائلية وقد يتصرفون من تلقاء انفسهم بدون الرجوع الى راي احد كما تعودو
والمرحوم باسل الاسد نجل الرئيس الاب قصفهم بالطائرات ودمر سياراتهم لمرات عديدة دون جدوى
لو بقي هولاء في الشوارع انا اقول لكم ان سورية سصتتحول الى مسرح احداث طائفية كبيرة جدا في الايام القادمة
ان هولاء يدافعون عن وجودهم الذي ارتبط بوجود النظام ويحافظون على الفساد لان رزقهم منه
ظهرو في مصر باسم البلطجية وتم اعتقال المئات منهم ومنهم موخرا تلقو عقوبة الاعدام على يد الجيش المصري في الميادين العامة
وظلو مستمرين بترويع الناس حتى بعد سقوط النظام وانتهت رحلتهم بانتهاء وجود جهاز مباحث امن الدولة
هولاء ولاءهم لمصالحم وليس لاي نظام حاكم والنظام متضرر جدا منهم
اما عن التغطية الاعلامية التي يقوم بها الاعلام السوري تحتاج الى دعم بالادلة والبراهين الكاملة فنحن في عصر العلم والتكنولوجيا ولم تعد تنطلي علينا اي ادعاءات
على كل حال ان اسلوب البلطجة والتشبيح فهذا الدرس امه روسيا التي تلمذت كل الانظمة العربية كانت تطلق المافيا في روسيا واي شخص تريد التخلص منه تتخلص منه عن طريق المافيا واذا تم السوال عنه الرد يكون متورط مع عصابات المافيا وتم قتله ونحن نحقق في ذلك ؟؟؟؟؟؟
سوريا ظلت لفترات طويلة معتمة اعلاميا يوجد من هم في غياهب السجون من سنسن ومن هم مفقوديين
مصادرة للعقول المفكرة واصحاب الرائي الذين فكرهم ومنفعتهم لبلاد اجنبية وتحرم منهم البلاد
معاملة سيئة للمواطن وانتهاكات من فروع الامن
رشوة محسوبيات وكل ما هو ديموقراطي يوجد ولكن بصفة كرتونية
فالى اين يمضي النظام السوري وما تطلعاته للخلاص من هذه الازمة
هل سيتفرد وحيدا في وسط حكومات ثورية تطلق على نفسها الدول المحررة مثل مصر وتونس وليبيا القريبة الخلاص واليمن ان هذه الشعوب تتحد بارادة عربية
ولن اتطرق لموضوع تركيا التي تستعد للتدخل ولا القوات الدولية الظامئة الى احراق سورية كما تفعل اليوم في ليبيا ولبنان الحاقد
اذا ما هو الحل
الحل واضح والرئيس بشار يراه من زمن ولا اعلم ان كان يصبو اليه
الحلول الجزئية غير واردة والمساحة الزمنية التي يتحرك بها النظام تاتي بعد الحدث فتفقد مصداقيتها
الحل هو ان يقرر النظام تبديل قلبه ولحمه وعظمه وليس جلده
الغاء قانون الطوارئ
اغلاق فروع الامن ومنع علنيتها وتدخلها في الشارع مباشرة مع المواطنين لان هذه المفروض انها اجهزة امني مخابراتية تتحرك ضمن نشاط سري مرتبط بالدولة وسياساتها هدفها حماية البلاد سياسيا ولا علاقة لها بالمواطنين
ولا يعرف افرادها اصلا فعلنيتها تجعلها كافراد الداخلية
قمع الفساد والرشوة والمحسوبيات وهي معروفة للكبير والصغير في سورية
اجراء توجيهات معنوية جديدة لافراد وعناصر الداخلية بكيفية المعاملة الحضارية مع الشعب
ومنع ادوات التعذيب والضرب
في اقسام الشرطة
اطلاق حرية الراي ضمن الضوابط الاخلاقية
السماح بالتعددية الحزبية
الحقيقية
الافراج عن المعتقلين السياسيين كاملا واصحاب الراي فالسجون السياسية غير شرعية لاي سياسي ما لم يصل لحدود الارهاب والتخطيطي للاخلاال بالامن العام للبلاد
او الجاسوسية
وبادلة مبرمة
التفاف قائد البلاد حول الشباب بعد ان يعطي ما هو حقيقي لتصبح قوته من شعبه مباشرة وليس من الاجهزة التي تحميه وتقتله معنويا بنفس الوقت
حرصا على امال واجيال الشعوب تحديد مدة الرئاسة الحقيقية لكل رئيس
ان ما اكتبه اليوم ليس بمطالب جديدة ولكنه نداء اعتبره الاخير للسلطات السورية حرصا على صسلامة بلادي فلا احد يحب ان يرى بلاده تحترق او تعاني عدلا مقهورا
ولا اظن ان هنلك من سيصغي
اكتب لاكون شاهدا على هذا العصر الذي نحن فيه والاحداث التي نشهدها
واسال الله الرحمة لشهدائنا الذين تحنت ارض سورية بدمائهم وتباركت بها في الايام الماضية
واخر ما اقول ان النظام لا يزال يتكلم بطريقة امنية سندرس سنفعل سسس الخ
ان النظام ملك للشعب وهو في خدمة الشعب وليس العكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللههم فاشهد اللهم اني قد بلغت
التعليقات (0)