النظام السوري يرتكب المجازر , ويُحملها لمصر والعالم ؟!!!

تعرض الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي في قمة عدم الانحياز بطهران لنقد شديد من مختلف قيادات النظام في دمشق، في مختلف التصريحات الرسمية وعبر وسائل الإعلام المحلية.

وهاجم وزير اعلام النظام السوري عمران الزعبي الرئيس المصري محمد مرسي ووصف خطابه بأنه "نفاق سياسي".

وأضاف في مؤتمر صحفي بدمشق أن "الدم السوري في رقبته "أي مرسي" ورقبة السعوديين والأتراك"، وذلك ردا على تأكيد مرسي في كلمته أن "الدم السوري في رقبتنا جميعا".

وأعرب الزعبي عن أسفه "بعد أن يرحل "الرئيس المصري السابق حسني" مبارك أن يحل رئيس آخر الفرق الوحيد بينه وبين مبارك هو اللحية". .....

وقد غاب عن ذهن الوزير المذكور أن الفرق بينه وبين سيده بشار هو (اللحية).!!!!

الجدير بالذكر أن الرئيس المصري مرسي دعا خلال خطابه إلى الإطاحة بنظام الأسد الإبن وحرّض على التدخل الخارجي لدعم المعارضة وإنجاح "الثورة السورية".

ويعاني النظام السوري من ضغوط داخلية ناجمة عن انتفاضة واسعة تسيطر حالياً على كل الارض السوريه باستثناء بعض القواعد العسكرية التي من خلالها يقتل نظام بشار الشعب السوري والتي يجري التعامل معها حالياً لتحييدها من قبل الجيش السوري الحر ، وأخرى خارجية ناجمة عن تكتل إقليمي ودولي (133) دولة . .
إضافة الى تطور مهم في الموقف الروسي الداعم الرئيس لنظام بشار

والذ ي يُعتقد انه سيتخلى عن بشار ونظامه في القريب العاجل , وما مطالبته لجميع الروس الموجودين في سوريا بسرعة المغادرة إلا دليل على ان النظام اوشك على الانهيار أو انه سيتخلى عنه .... ويتوقف عن دعمه ...

ويرى مراقبون أن النظام السوري يحاول أن يُدير معركة الإعلامية ضد اياً كان في هذا الكون .. (وإدعائه انه يتعرض لمؤامرة كونية ) في محاولة لفك الحصار المفروض عليه دبلوماسيا وإعلاميا، والتعمية على التقارير الميدانية التي تجريها منظمات مستقلة عن المجازر المرتكبة وسياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين.

حيث قال الزعبي "ما يجري على الأرض في سوريا هو مؤامرة وعناصرها واضحة وظاهرة ومتوفرة وهي ليست جديدة".

وتابع "الكرة ليست في الملعب السوري.. الكرة في ملعب السعودية وقطر وتركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة". ومن اسماهم بالوهابيين والسلفيين والارهابيين والمسلحين الذين جاءوا من كافة اقطار العالم !!!!!!

وأخيراً طالب الزعبي المسلحين بالقاء السلاح والجلوس لطاولة الحوار ؟!

ويؤكد العديد من المراقبون إن سبب الأزمة السورية الأساسي أن النظام ظل يتهم جهات خارجية بافتعال الأزمة الراهنة، كما كان يفعل طيلة العقود الأربعة الأخيرة. ولم يعترف بوجود ثورة يقوم بها الشعب السوري .. بل احتقر الشعب السوري وأتهمه بأقذع الاتهامات بوصفهم مجرمين وارهابيين وقتله ومهربي مخدرات وتجار اسلحة وبراغيث .....

 
والان وصل به الحال الى ان يبحث له عن مخرج وقد حاصره الشعب السوري واوشك على القاء القبض علي بشار وزمرته التي اصبحت مسألة وقت فقط ... مما جعله يلجأ لارتكاب مجازر بشتى انواع الاسلحه والمتفجرات لعل وعسى ان يتحرك المجتمع الدولي ويتدخل ليجد له مخرج من هذه الورطه التي وضع نفسه فيها ...

سعود عايد الرويلي ...