نزار جاف من بون
مع التصعيد و التوتر اللذين طفقا يطغيان على مسألة الحل السلمي لقضية مخيم عقب التوقيع على مذکرة التفاهم بين منظمة الامم المتحدة و الحکومة العراقية في 25/11/2011، حيث مازال التباين و الاختلاف يسود على حل المسائل العالقة به ولاسيما وان الحکومة العراقية تنتهج اسلوبا في التعاطي مع قضية المخيم الجديد"ليبرتي" بحيث يطغي عليه التشدد، لجأ النظام الايراني الى إعتقال المزيد من سکان أشرف، وبهذا الخصوص فقد تم إعتقال کل من علي رضا جباري و يدالله بکتاش رحماني الذي يناهز 60 عاما و أبنائهما في مدينة قزوين في يوم 29 يناير/کانون الثاني المنصرم.
وأکدت المقاومة الايرانية في بيان خاص صادر لها بهذه المناسبة بأن علي رضا جباري کان من السجناء السياسيين في عهد الشاه کما أمضى مايقرب 10 أعوام في سجون الشاه لمناصرته لمنظمة مجاهدي خلق، کما انه تعرض للإعتقال لأکثر من مرة من قبل النظام الديني الحالي بسبب اولاده الثلاث في مخيم أشرف.
وقالت المقاومة في بيانها المذکور أيضا ان يدالله بكتاش رحماني الذي يتواجد ابنه في مخيم أشرف فقد اعتقل للمرة الثالثة، حيث تم اعتقاله وسجنه لمدة عام ونصف عام في مارس 2009 بتهمة زيارة ابنه في أشرف واعيد اعتقاله في تموز 2011 بعد فترة وجيزة من اطلاق سراحه بسبب اتصاله الهاتفي مع ابنه. وكان السيد رحماني من السجناء السياسيين في ثمانيات القرن الماضي ولا يزال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له آنذاك.
و أهابت المقاومة الايرانية بالهيئات و المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ولاسيما المفوضة السامية ومجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومجموعة العمل الاعتقالات الانطباعية باتخاذ اجراء عاجل للافراج عن السجناء السياسيين لا سيما أسر سكان أشرف.
التعليقات (0)