دبي ، استانبول ـ الحقيقة ( خاص): ليس عميلا فقط ، ولا معتوها وحسب ، بل دجال ونصاب أيضا.إنه رياض أردوغان الأسعد!
هذه الحقيقة كنا نعرفها منذ أشهر، وتحديدا منذ أن أعلن في تشرين الأول /أكتوبر الماضي أن " جيشه" يضم ثلاثة ألاف منشق ، وأن خمسين ألفا في الطريق إلى اللحاق بهم. والواقع إن ما لحق بهم كان آلاف الأصوليين القادمين من العراق وليبيا وبقايا "الطليعة المقاتلة" و"الأخوان المسلمين" ، والمهربين في المناطق الحدودية، وآلاف السجناء الجنائيين من المجرمين ومهربي ومتعاطي المخدرات ، الذين أطلقهم المجرم بشار الأسد وأجهزته الأمنية المجرمة بعد أن أعطى المئات منهم السلاح ودفعهم إلى صفوف "الثورة" ليعيثوا فسادا وخرابا في طول البلاد وعرضها ، وليقدموا صورة "بهية" للعالم عن "حقيقة الثورة" بوصفها " ثورة قطاع طرق " أو "انتفاضة حرامية" ، حسب تعبير السادات في وصفه للمتظاهرين خلال السبعينيات!
الأسعد ، القابع في أحضان المخابرات التركية يتلقى الأوامر من أجهزة المخابرات الأجنبية بشأن من يجب قتله وما يجب تدميره وتخريبه، وصلت به وقاحته يوم أمس إلى الادعاء على قناة "العربية" أن ميليشياته أسقطت ثلاث حوامات تابعة لمطار " منغ" ( مطار إعزاز شمال حلب). أما مواقع ميليشياته ، ومعها منابر الإعلام ، بدءا بـ"الجزيرة" و"العربية" ، وصولا إلى " صفا" وأخواتها ، فنشرت شريطا لإسقاط هذه الطائرات ، ليتبين بعد ساعات قليلة أن هؤلاء النصابين لجأوا إلى أرشيف عملاء المخابرات الأميركية من " مجاهدي أفغانستان" ليسرقوا منه " أدلتهم وبراهينهم"!
هكذا تبين أن الأشرطة التي بثوها ليست في الواقع سوى لأفغان أسقطوا طائرات حوامة روسية بصواريخ " ستنغر" التي زودتهعم بها واشنطن خلال الثمانينيات ، لكن الأشرطة لم توضع على شبكة " يوتيوب" إلا قبل قبل سنوات ، لسبب بسيط هو أنه لم تكن هناك شبكة من هذا النوع في ذلك الزمن.
ـ اضغط هنا لمشاهدة الشريط الذي وزعه " الجيش الحر" ، وبثته قناة صفا
وللتأكد من مصدر الشريط ، قم بعد ذلك بوضع العبارة " أبو الوليد الغامدي يسقط طائرة" في محرك بحث " يوتيوب" ، لتظهر لك النسخ الأصلية للأشرطة ، منشورة في العام 2009! أما المقصود بأبي الوليد ، فهو أحد "المجاهدين" في أفغانستان من عملاء وكالة المخابرات المركزية.
التعليقات (0)