النشيد الوطني

 

رغم تقديسي للرسالة الخالدة للمعلم ومهنة التعليم  على اعتبار انهما  عجلة من عجلات التقدم وازدهار وبناء  للوطن وأمنه واستقراره العام .

 

اذ

 

كان من الأولى بساسة مناهج  التعليم والكوادر التدريسية ان يعملا معا  على استحداث نشيد وطني صباحي ليبث عبر الإذاعات المدرسية  من  صباح كل يوم  ليشعر الطالب انه سيعمل غدا  من اجل الوطن في كافة سبل مخرجات العمل التنفيذية في الميدان وعلى على ارض الواقع .

 

كما اود ان اقول لأحبتي المعلمين من ان وظيفتكم المقدسة هذه او مهنيتكم  التعليمية تلك بالرغم من انها مقدسة لدينا  ، لقد فاق عمرها   عن السبعين  عاما ولم تصل للطالب رسالة  ان له وطن مكتمل  الأركان كالنشيد الوطني ،  سوى ارفع العلم ، 

 

نزل العلم ، وهكذا .

 

لهذا ولما سبق 

 

نود ان نخاطبكم احبتي المعلمين ونقول لكم  وبكل جدية  اين النشيد الوطني المألوف اسوة  بالدول الاخرى  ، اما  بدونه فستعتبر العملية التعليمية منقوصة الاركان لان النشيد الوطني يدل على  ثبات الهوية  للوطن والانسان والاخلاص  اكثر  ،  اما وبعكس ذلك  فاننا نعتبر العملية التعليمية منقوصة الاركان ودمتم .

 

اما من ناحيتنا نحن 

 

هذا اذا  نويتم على اعادة النظر في هذا المطلب ، فاننا اول من سيشد على اياديكم وبكافة السبل التي نراها نحن اكثر فاعلية كوننا  نحن الأولى بالوطن ولسنا من الهمل المطاريد العابرين  والمارقين الذين يحتلوننا  .