النزول من القمة الى الوحل ... اتباع مقتدى انموذجاً
النزول من (القمة)محمد الصدر الثاني الى (الوحل) مقتدى نجله!!!
كانوا على خطى واثقة.. كانوا على خطٍ مستقيم.. كانوا على صراطٍ قويم.. كانوا على الهدى المبين.. كانوا تحت راية الهدى الوحيدة.. كانوا تحت قيادة ومرجعية ربانية.. كانوا من الحق والى الحق وعلى الحق.. كانوا فخورين بمرجعية هادية معتدلة.. لاتفرق بين أي مسلمٍ.. كانوا في القمة.. كانوا وخطهم خط رسمه الصدران بدمهما وبمرجعيتهما.. هذا حينما كان مرجعهم السيد محمد محمد صادق الصدر (قد) حيث كانوا اتباعه ومقلديه،كانوا في نور رباني، لكن حينما استشهد على يد الاجرام البعثي فسرعان مانزلوا من القمة التي كانوا عليها – اي محمد الصدر الثاني- الى الوحل الجديد –اي مقتدى نجله- والذي لم يألفوا طريقته من قبل انه مقتدى الصدر حينما اصبحوا اتباعه وهو ليس ليس بالمجتهد كما كانوا اتباع المجتهد
الفقيه والده بل لم يكن مجتهدا بل لم يكن اكاديميا حتى فتحولوا من نور العلم الى ظلام الجهل.
كانوا تحت مرجعية القائل: "انا هدمت مخططات الف عام" الا وهو محمد الصدر الثاني مرجعية الشيعة العليا.
فاصبحوا تحت لا شيء في القاموس الشيعي –اي لامرجعية ولا هم يحزنون- القائل:" حبيبي اللي يقل لك مقتدائي اتفل بوجهه" الا وهو مقتدى لا مرجعية ولا اجتهاد ولا غيره.
انها مفارقة عجيبة، وانتقالة غير مألوفة، ونزول غريب من القمة الى الوحل، انه انحدار فكري سحيق،انه عمى الالوان، انه شلل العقول، ولكني لست هنا لبيان مساوئهم بقدر ما هو بيان حقيقة قيادتهم الوحلية،لان المعروف بان المرجعية لا تخلفها الا المرجعية.
التعليقات (1)
1 - هاى\\اخواتى\\هاى
ام\\ستار\\العراقية - 2013-11-04 23:41:48
اهل\\خمس\\دجالون\\ذبحو\\العراقين\\بدجلهم\\هاى\\اخواتى\\هاى