تطورت اشكال الجرائم بشكل كبير مما جعل هناك صعوبة فى الوصول لمرتكبى تلك الجرائم وجعل العمل الشرطى اكثر صعوبة من ذى قبل مما يوجب تطور تلك الجهات الامنية بما يتناسب مع تطور تلك الجرائم وتنوعها واشكالها والان لم يمر يوم الا وهناك كم من الجرائم لايعد ولا يحصى كل ذلك بسبب عوامل كثيرة جرت بالمجتمعات واهم العوامل المؤثرة والمسببة لتلك الزيادة فى الجرائم هو الازمات الاقتصادية التى يمر بها العالم اجمع ورغم ان تنوع تلك الجرائم يتخذ اشكال تطور المجتمعات وتطور العلوم الحديثة حيث ان طفرة الحاسب الالى جعل مرتكبى الجرائم يستخدمون هذا العلم فى جرائمهم بل يطوروة ويطوعونة فى خدمة جرائمهم والادهى من ذلك ان هناك علوم حديثة على وشك انتشارها بالمجتمعات وهى ما يعرف بعلم النانو وبتعريف صغير لها العلم الحديث هو الوصول لاصغر الاجهزة بل متناهية الصغر قد لاترى بالعين المجردة وهى تنطبق على جميع الاجهزة حيث يستطيعون ان يضعونها فى جسم الانسان لاكتشاف مرض او علاجة وايضا يستطيعون ان يقوموا باختراع الة صغيرة تقوم بمهمة ما تقوم بة اله كبيرة وبنفس الكفاءة او اكثر وهنا الخوف كل الخوف من استغلال تلك الاختراعات لارتكاب جرائم مما يزيد من صعوبة الوصول لمرتكبى تلك الجرائم ومما يعنى ايضا التنبية للجهات الامنية على الاستعداد لمثل تلك الجرائم ووضع كل التصورات لهذا النوع من الجرائم الجديدة التى ينتظرها المجتمع وحلولها كما ايضا يجب الدفع بكوادر جديدة بمؤهلات علمية حديثة تتناسب مع التطور الذى يحدث فى عالم الجريمة والمجرمين كما ان العمل الشرطى الان يعتبر جيش يعمل على جماية الوطن من الداخل اى يجب تجهيزة بكثير من وسائل الدفاع والتصدى وباليات حديثة يمكنها ان تطارد مجرمى المستقبل
بالطبع كل ذلك لان تقدم اى بلد يتوقف على مدى مواجهتها للجريمة ومدى تتبعها لها والوصول السريع للجناة وفى نفس الوقت انتشار افراد الامن بجميع انحاء البلاد مع عدم وضوحهم لزوار وسياح تلك البلدان كى لايكون هناك خوف وعدم الاحساس بالامان للزوار حيث ظهور عناصر الامن امام الزوار يمثل للزائر انة فى بلد كلها جرائم ويتردد الزائر للقدوم لتك البلدان مما يؤثر على سند اقتصادى هام فى الدخل القومى ، ونحمد الله ان دولنا العربية لم تصل الى حد الجرائم المنظمة او ما يطلق عليها المافيا كما فى كثير من دول العالم
التعليقات (0)