مواضيع اليوم

الناطق بإسم حماس لــ( بلادي اليوم ) : على السلطة الفلسطينية إيقاف لقاءاتها مع اسرائيل .

رانيا جمال

2012-01-16 04:27:16

0

خاص بلادي اليوم/ فلسطين/ جبريل ابو كميل


اتفقت حركتا فتح وحماس على تسليم منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة غزة إلى الأخيرة وإعادة فتح مقار لجنة الانتخابات المركزية بالقطاع اعتبارا من امس الاحد جاء هذا خلال الاجتماع الذي دعا له إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة مع وفدي حركة فتح وحماس ظهر أمس الاول بمنزله في مدينة غزة. وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية خلال مؤتمر صحفي عقده في منزل هنية عقب اللقاء أن هنية طلب من حركة فتح استلام منزل الرئيس محمود عباس ، وأوضح الحية أن حكومة هنية ستلتزم بما تقرره لجنة الحريات التي شكلت من الفصائل الفلسطينية لمتابعة ملف المصالحة والتنسيق بين حركتي فتح وحماس وتخطى العقبات الموجودة وان الأجهزة الأمنية بغزة ستلتزم بما تقره اللجان. وأضاف أن لجنة الحريات وبناء الثقة مطالبة بإنجاز مهمتها خلال الاسبوع الجاري ، مشيرا إلى ضرورة أن تمضي لجنة المصالحة المجتمعية قدما لتحقيق ما يمكن أن تنجزه.

واشار الى ان قرار المصالحة لا رجعة عنه وان والأطراف ستسعى لإزالة كل ما يعكّر طريق المصالحة، ولفت في الوقت نفسه إلى أن ملف تشكيل حكومة الوحدة سيتم قبل نهاية شهر يناير الجاري، مشددًا على أن الحركتين في اختبار حقيقي أمام الشعب الفلسطيني . من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا أن التوجه العام في حركة فتح ضد الاعتقال السياسي في الضفة وغزة، واصفا اياه بالمعيب وان حركته ضد منع أي فلسطيني من الحصول على جواز سفره. الى ذلك قال المحلل السياسي سيمر حيدر أن " المصالحة الفلسطينية واللجان التي يتم تشكيلها هي على الورق حرف واحد من الذي يقال ويتفق عليه في الغرف على الارض " واشار حيدر في حديث لــ " بلادي اليوم " الى ان الشعب الفلسطيني يراقب لقاءات المصالحة بكثير من الألم وقليل من الأمل ويخشى أن تكون هذه اللقاءات مجرد أحاديث اعلامية بينما ما يجرى على الأرض هو صراع على النفوذ . وفي سياق ذي صلة انتقدت حماس اللغة التي ورد فيها التصريح المنسوب للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه الذي نفى من خلاله ممارسة السلطة الفلسطينية ضغوطا على الدول التي زارها رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية خلال الأسبوع المنصرم للتقليل من حجم الاستقبال الذي حظي به هنيةوكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية قد نفى اتهامات لحركة حماس بأن السلطة الوطنية حاولت عرقلة زيارات هنية الخارجية الاخيرة، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن هذه الإدعاءات عارية عن الصحة تماماً ولم تخطر على بال الرئيس محمود عباس لا من قريب ولا من بعيد".

وفي شأن منفصل قال القيادي بحركة فتح فيصل أبو شهلا أن الجولتين السابقتين من المفاوضات الفلسيطينية الاسرائيلية لم تحرزا اي تقدم بتقريب المواقف بين الجانبين مشيرا الى ان الهوة لاتزال واسعة وذلك لاصرار المفاوض الفلسطيني على وقف الاستيطان وعلى مرجعية حدود عام 1967 لاستئناف المفاوضات وان يقدم الجانب الإسرائيلي تصوره حول قضيتي الأمن والحدود

وقال ابو شهلا في تصريح خص به " بلادي اليوم " ان " الوفد الإسرائيلي لم يقدم رؤيته حتى الآن ولم يعلن وقف الاستيطان و أن القيادة الفلسطينية لا تريد إعطاء فرصة للاحتلال الصهيوني بأن يقول الفلسطينيون هم من يعطلون ونحن ملتزمون بحل الدولتين والشرعية الدولية وإسرائيل هي التي لم تلتزم بذلك "

واضاف " نحن ذهبنا بعدم إيماننا بأن هناك إمكانية مع هذه الحكومة اليمينية التي لا تؤمن بالسلام وحل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي "

من جانبه قال الناطق الرسمي بأسم حماس سامي ابو زهرة أن حركته " تطالب السلطة الفلسطينية بوقف هذه اللقاءات لأن هناك رفض وطني فلسطيني لها بالاجماع وايضا هناك تطورات جديدة مرتبطة بإتفاق المصالحة وهذا الإتفاق يلزم أي طرف بأن لا يتخد أي قرارات أحادية والسلطة لم تستشر أي طرف فلسطيني وهذا مضر بالقضية الفلسطينية " يذكر ان الموعد النهائي الذي حددته اللجنة الرباعية للشرق الاوسط لكلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ينتهي يوم 26 / كانون الاول لتقديم مقترحات مفصلة لتسوية سلمية. وتضم اللجنة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. بينما ينظر المحلل السياسي حسن عبده " لبلادي اليوم " هذه الاجتماعات هي بمثابة مضيعة للوقت ومن غير المتوقع أن تؤدي إلى أي اختراق يذكر في عملية التسوية.

http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=892


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !