المغادرة
مروة كريدية
لَكِنْ …
مَنْ ذَا الذي عَبْرَ الجَدَاوِل نَظَمَ المَحْبَّة ؟
وَالشُّمُوس عَالِقَات عِند حَافّةِ الغَرْب
مُتَرَقِّبَةٌ …
أَتَلمَّسُ كَاحِلِي المَشْدُود إلى الغَيْب
وعيْنٌ
للوثُوب تَتُوق
عِنْدَ فَيَضَانِ الدُّجَى
أَفقِدُ الاسم المُرهَفَ
وأَرتَقِي بِأجنِحَةٍ عَنِيدة
أَتَدَثَّرُ بِالشَّوْق
أُخْرِس الوَرْدَ
أُبَعْثِرُ صَدَى الوَجْد
حَتَّى فَقْد الارَادَة
يَطردنِي الضَّوء
يُمّشط مِخْدَعِي بِأشِّعَة الفَجر
فَأُلَمْلِمُ هَجعات الرُّوح
المًَصْلُوبَةِ فِي قَلْبِ الزَّعتَر البَرِّي
ألِجُ هَيكَلي المُتَكَرِّر
أطَأ الدَّربَ الأرضِي
فِي المِرآة أرَى
رَسمِي…
جَسدِي :
تِلك مَا يَستَوجِبُ مِنِّي المُغَادَرَة !
5 - 5 - 2009 دبي
التعليقات (0)