المُحقق الصرخي كشف زيف (مدعي العصمة..... ناصبي يهودي).
بقلم: محمد جابر
البداية كانت بعنوان سفير الإمام...ثم تطور إلى ابن الإمام.. وأول المهديين...(أحمد بن الحسن).. وبعدها صار هو الإمام (أحمد الحسن)، أي (المهدي)...وهذا يعني ادعاء المهدوية ...ويعني ادعاء العصمة والإمامة...
هذه الألقاب والأدوار والشخصيات وغيرها كلها تقمَّصها المدعو أحمد إسماعيل كاطع...
دعوة اجتاحت الساحة العراقية...وصدَّقت بها العقول الساذجة التي لا تدرك أبسط البديهيات، لأنَّها اقتنعت بإمكان أنْ يكون المدعو (ابن كاطع) هو الإمام المهدي، و هو ابن الإمام المهدي!!!
لكن هذا الإمام المزعوم وقف عاجزًا، ومنذ اللحظات الأولى أمام الردود والاشكالات العلمية الشرعية الأخلاقية التي سجَّلها عليه الأستاذ المُعلم وطلبته ومقلديه، والتي اثبتوا فيها بطلان قضيته جملةً وتفصيلًا، وكان ذلك خلال النقاشات العلمية التي جرت معه ومع أتباعه عبر مواقع الأنترنت، وتلك التي جرت في المكاتب التابعة للمدعو ابن كاطع...
وقد تم اصدار سلسلة من البحوث تحت عنوان (السلسلة الألكترونية في النصرة الحقيقية)، وصلت إلى أكثر من (واحد وأربعين) بحثًا: وهي سلسلة كتابات في الرد على الشبهات التي طرحها المدّعي ’أحمد إسماعيل كاطع‘ – و الذي يدعو نفسه مرة ’أحمد الحسن!‘ و أخرى ’أحمد ابن الحسن!‘ و مرة ’الإمام أحمد الحسن!‘ و يدّعي كونه ’رسول الإمام‘ المهدي-عليه السلام- و كان قد ادّعى كونه ابن الإمام المهدي-عليه السلام-. معظم النقاشات التي جرت معه و مع أصحابه كانت على الأنترنت.
فكان في طليعة تلك البحوث هو بحث (مدعي العصمة..... ناصبي يهودي) بقلم الأستاذ المُعلم، والذي ذكر فيه أسباب اختيار العنوان حيث قال:
اختيار العنوان له مناشىء نذكر منها:
1- أما كونه ناصبياً، فلأنه تعرض وطعن وأساء لأهل بيت العصمة وجدهم المصطفى-عليهم الصلاة والسلام- وقال فيهم مثل ما يقول ويفعل النواصب بل أكثر مما قاله وفعله النواصب، والتفصيل يأتي خلال البحث في هذا الفصل وفي الفصل التالي بالخصوص.
2- أما كونه يهودياً، فلأنه إمام ضلالة وقائد كفر فهو يهودي الأمة لأنه من مصاديق السفياني والدجال بل من أوضح المصاديق، وإضافة لذلك أقول أنه بعد أن ثبت جهله ونفاقه ودجله وإصراره واستكباره، وبعد أن رفض كل النداءات والدعوات له بالاعتراف بالخطأ وإعلان التوبة الصادقة والاستغفار الحقيقي، وبعد قراءة الأحداث والوقائع التي جرت وتجري على الإسلام والمسلمين والمؤمنين وعلى الرسول الكريم وأهل بيته-عليهم الصلاة والسلام أجمعين- وعلى منهجهم الإلهي القويم، وبعد المحاولات المخابراتية والإعلامية المرتبطة بها للطعن بالدين والمذهب والإسلام ورموزه المقدسة بتأييد مثل هذه الأطروحات السقيمة ومثل هذا الشخص الوضيع المنحرف وسعيهم أقصد المخابرات والإعلام للترويج بكل قوة وامكانية لهذا الضال والضلال…… وبعد متابعة ومعرفة السيرة الذاتية المنحرفة للمدعي للعصمة الكاذب منذ التحاقه بالحوزة ولهذا الوقت وكذلك سيرته ما قبل التحاقه بالحوزة الشريفة، يحصل اليقين والقطع أن تلك الجهات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات المخابراتية المسيطرة عليها وعلى غيرها لم تتحرك ولم تهتم إلا لأمر خطير ومخطط كبير.
التعليقات (0)