ظلت بلادى حبلي بالحرية عقود عديدة
مولود ينتظره المخلصين و الاحباء
طمعاً في تعويض الأم العقيم عن سنوات الحرمان
سند يقيها عثرات الأيام و غدر الطامعين
يتقلد صولجان ملكها و يحمل لواء الزود عنها
و يتمني خفافيش الليل الا يرى للنور سبيلا
لينفردوا بمغانم الأرث المأمول
وبينما أمال المحبين و أطماع المتربصين تتناحر
تفقد الأم الوالد و الوليد
و يتوافد الجميع بين متحسسٍ للحقيقة …. و متلمسٍ للواقع و المستقبل
لوعة ... تشفي … شفقة… أنتقام
مشاعر… أنسانية… حماسية… عفوية… طائشة
يترقبون تابوتان ..تابوت مشيع بالرحمات أو اللعنات
و تابوت مكدس بما لذ و طاب من الأحلام و الأمنيات
و بين طيات الترقب و الأنتظار … و أرهاصات الحيرة و الأقتناص
يتناسي الجميع أن للوالد أب و أن للوليد جد
و الجد يا سادة يحرم الجميع
حرٌ في أن يمنح أو يمنع
يوارى رفات تابوته الأول غير مبالٍ بدعوات المحبين و لا لعنات المحرومين
يتسلم مفاتيح الأماني والأمال
الحائرون تتزايد حيرتهم بتجاهلٍ مريب
والقناصة بين تقبيل اليد أو بترها
تركة حرااام و ورثة منحرفين
التعليقات (0)