مواضيع اليوم

المولوية يرقصون على ايقاع أشعار جلال الدين الرومي- وجد عبد النور

إبراهيم قعدوني

2009-03-08 07:18:12

0

من فعاليات مهرجان دبي الدولي للشعر
المولوية يرقصون على ايقاع أشعار جلال الدين الرومي


وجد عبد النور – إيلاف: على إيقاع شعر متصوف كبير هو جلال الدين الرومي الذي تغنى بالعشق الالهي يدور أفراد المولوية خلال رقصة يؤدونها على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي خلال مهرجان دبي الدولي للشعر و قد شهدت ليلة أمس حضورًا مميزًا خلال حفلة أحيتها فرقة " المولوية" في ليلة تركية كما رافق الفعالية معرض الخط الخط العربي للفنان محمد أوزجاي. ويتغنى المنشدون بأشعار يدور على ايقاعها الراقصون ليتسارع الدوران بشدة وتتختم على الوصلة بعبارة (الله ...الله ) التي تتكرر وهو ما يعرف بالذكر .
وبحسب معتقد المولوية فإنه يمارسون نوعًا من التعبير عن محبتهم وفنائهم فيها من خلال الدوران ، وقد اسس المولوية جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر مابين سنة 1207 و 1272 وأمضى حياته في مدينة قونية التركية وتنقل بين العراق والشام .
وقد شرع الرومي في بداية الخمسينيات من عمره باملاء ديوانه الشعري الصوفي الضخم على هذا تلميذه حسام الدين الذي أخذ على عاتقه مهمة تدوين أكبر ديوان صوفي في التاريخ الانساني، فمضامينه تعكس كل مناحي الشخصية الإنسانية، كما يتميز بالغزارة والتفاصيل الدقيقة في عالم الطبيعة والتاريخ والجغرافيا.
 ويتكون هذا العمل من 27 ألف بيت من الشعر، يفتتحها بأبيات تحكي شوق الروح الانسانية إلى خالقها، تحت غطاء رمز الناي الذي يئن حنينا إلى منبته، بقوله:
أنصت للناي كيف يقصّ حكايته إنه يشكو آلام الفراق، إذ يقول:

على إيقاع شعر متصوف كبير هو جلال الدين الرومي الذي تغنى بالعشق الالهي يدور أفراد المولوية خلال رقصة يؤدونها على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي خلال مهرجان دبي الدولي للشعر و قد شهدت ليلة أمس حضورًا مميزًا خلال حفلة أحيتها فرقة " المولوية" في ليلة تركية كما رافق الفعالية معرض الخط الخط العربي للفنان محمد أوزجاي. ويتغنى المنشدون بأشعار يدور على ايقاعها الراقصون ليتسارع الدوران بشدة وتتختم على الوصلة بعبارة (الله ...الله ) التي تتكرر وهو ما يعرف بالذكر .وبحسب معتقد المولوية فإنه يمارسون نوعًا من التعبير عن محبتهم وفنائهم فيها من خلال الدوران ، وقد اسس المولوية جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر مابين سنة 1207 و 1272 وأمضى حياته في مدينة قونية التركية وتنقل بين العراق والشام .وقد شرع الرومي في بداية الخمسينيات من عمره باملاء ديوانه الشعري الصوفي الضخم على هذا تلميذه حسام الدين الذي أخذ على عاتقه مهمة تدوين أكبر ديوان صوفي في التاريخ الانساني، فمضامينه تعكس كل مناحي الشخصية الإنسانية، كما يتميز بالغزارة والتفاصيل الدقيقة في عالم الطبيعة والتاريخ والجغرافيا. ويتكون هذا العمل من 27 ألف بيت من الشعر، يفتتحها بأبيات تحكي شوق الروح الانسانية إلى خالقها، تحت غطاء رمز الناي الذي يئن حنينا إلى منبته، بقوله:أنصت للناي كيف يقصّ حكايته إنه يشكو آلام الفراق، إذ يقول:


 إنني منذ قطعت من منبت الغاب والناس رجالاً ونساء يبكون لبكائي
 إنني أنشد صدراً مزّقه الفراق حتى أشرح له ألم الاشتياق
 فكلّ إنسان أقام بعيداً عن أصله يظلّ يبحث عن زمان وصله


وقد اشتهرت الطريقة المولوية بالرقص الدائرى لمدة ساعات طويلة يدور الراقصون حول مركز الدائرة التى يقف فيها الشيخ، ويندمجون في مشاعر روحية كما اشتهرت بالنغم الموسيقى عن طريق الناى، والذي كان يعتبر وسيلة للجذب الإلهى، و يعتبره أكثر الآلآت الموسيقية ارتباطا بعازفه، ويشبه أنينه بأنين الإنسان للحنين إلى الرجوع إلى أصله السماوي في عالم الأزل.

لاتزال الطريقة المولوية مستمرة حتى يومنا هذا في مركزها الرئيسي في قونية. ويوجد لها مراكز أخرى في إستانبول، وغاليبولى، وحلب. ورغم منع الحكومة التركية كل مظاهر التصوف إلا أن الجهات الرسمية في تركيا تستخدم مراسم المولوية كجزء من الفولكلور التركى. ويحضر جلسات ذكر المولوية كل من يريد من كل الأجناس ومع كل الأديان ويلقى الجميع تسامحا ملحوظا من المولويين.

http://www.elaph.com/Web/Knowledge/2009/3/416709.htm

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !