من الشاطئ الذي يحرك الكلمات الساكنة  ابتدئ في الكتابة عنها

الموسيقى وما أدراكم عنها ؟

فهي علاج  يوصي بها دكتور النفس ، مهدئة للأعصاب ،

تسافر بنا إلى الخيال  و يطلق العنان عند سماعها

يوصى بها عند اضطراب النفسية  وزحمة الأفكار وانتقاء الحلول،

إن للموسيقى  عناوين كثيرة  لا تعنون في موضوع  واحد

إن كل الفنون لا تستغني عنها

فهي لُبّ الفن ، والأذن الصماء التي تُهمل بوجود كلمات الشاعر والصوت،

الموسيقى أحساس ينبع من أنامل حية تترجم بعناء من لحن مقيم

في محيط الفن تشرنقها الموسيقى فلا غناء عنها

ومن صوت نشاز يجبرها العزف التي تنبع من  داخل هذا الموسيقار،

ففي مقدمة أي حفلة (مناسبة) أو افتتاح،

الموسيقى هي مفتاح يقرع به قبل الطبول

التي كانت غنى لنا في السابق ونحرمها، والآن لا تحلو الفرقة من دون

عزف كما عرفانا عنهم حرام تعلمها جائز سماعها في كل الأغاني .

الموسيقى لا نعترف بها حقاً إلا حين الاستماع إلى الفنان ذاتهُ فهي مكملة للاغاني في نظرنا

من النادر أن نسمع حفلة موسيقية ، يتوحد بها العازف مع ألتهُ التي تلازم أحساسة الهائم

فيخرج بها أمام الجمهور وقبل إقفال الستارة يصفق الجمهور.!

ومع طاهر جعفر

https://www.youtube.com/watch?v=1ld_fbwGD-8

لنخفت  الضوء قليلاً على هذا الموسيقار ،ونوقف الحديث مع النفس،

ونصمت في سماع الاعزوفة  ا

لتي تنبع من هذا الموسيقار ،

يداعب مشاعرنا بهذه الآلة،

سخر حياته رغم  العوائق التي واجهته

والطائفية الثائرة في بلدهُ حاربت موهبتهُ ،

لازال يعزف بقلبه ، متحرر عن كل القيود التي تحبطهُ ،

أن الصعوبة التي وجدها طاهر في بيئة لا علم في الموسيقى ،

تعلم الموسيقى بنفسه  بدون معلم أو معهد يخرجهُ أمام

فهو لازال يعاني من الذي استفتحت به حديثي، تهميش الحفلات الموسيقية

والعازفون على الآلات كثيرون لكن نجده يختم  بعد اسم المغني !!

وتهميش العازف جعله متفائل بأن يحترم العرب الموسيقى  وتخصص لها حفلات مستقلة

واللبوم  لمعزوفاته  ليكون أول موسيقار سعودي

يقتل الفن بالتظليل عن العازف ويتحرر أمام عدسة الكاميرا لوحدة ،

كما يحترم الغرب الموسيقى فهي جزء مهم في المطاعم والفنادق وفي المتاحف

لما لم يكن لها اهتمام فهي حية في الغرب وميتة في العرب.

@NORASHANAR