مواضيع اليوم

الموساد المتهم الأول في هجمات11 سبتمبر

Hatem Dawoud

2010-04-28 17:21:42

0

 

 

الملخص التنفيذي :
- لا يوجد حاجة إلي مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا أن بناءين مؤلّفين من 110 طوابق وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من 47 طابقاً يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات.
- لهذا السبب من الضروري التشديد علي الجهة التي نفذت الهجوم أكثر بكثير من كيفية تنفيذه لأن معرفة مَنْ نفّذ هجمات 11/9/2001 أهمّ بكثير
- يتناول هذا التقرير جانب تحليلي دقيق يشير لتورط الموساد في هجمات سبتمبر مدعوم بالدلائل والأسماء.
التفاصيل والتحليل :
- في البداية صدرتً نبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه. هذه النبوءة وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر إلي من نفّذ هجمات 11/9.
- هذا الرجل هو "أيسر هاريل" كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين مدير جهازي الموساد والشين بيت بين عامي 1952 و1963.
- في العام 1979 أي قبل 22 عاماً من أحداث 11 ¨سبتمبر" 2001 تنبّأ أيسر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفا نز وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
- في 23 ¨سبتمبر" 1979 قام إيفا نز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور "روقن هشت" كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الوقت مناحيم بيغن.
- في افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30 "سبتمبر" 2001، تساءل إيفا نز المعروف بعدائه الشديد للعرب عمّا سمّاه الإرهاب العربي وما إذا كان سيصل إلي أميركا.
- أكد "هاريل لإيفا نز" إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلي بناء في مدينة نيويورك لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 "سبتمبر" كانت من تخطيط الموساد بموجب اعتراف أيسر هاريل وهي موثّقة بما فيه الكفاية وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفا نز نفسه.
• الإعداد لتنفيذ الهجمات :
- الخطوة الأولي علي طريق الإعداد لهجمات 11 سبتمبر كانت تأمين السيطرة والإشراف التامّين علي مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة.
- الأمر كان ضرورياً من أجل إنجاح الهجمات لأنه لولا ذلك لما كان في الإمكان وضع متفجّرات ناسفة لتدمير المبنيين.
- في هذا السياق يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية بقيادة يهودية كالتالي:
1- "لاَري سيلفرستين" وهو رجل أعمال أميركي يهودي من نيويورك حصل علي عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في 24 يوليو 2001.
- هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس ¨إترنيت" المسبّبة للسرطان وكان لا بدّ من إزالة هذه المواد بتكلفة باهظة توازي تكلفة بدل الإيجار تقريباً ويشرح لاري أسباب إقدامه علي استئجار بأنه كان يشعر بضرورة امتلاكهما.
- هذا التبرير غير قابل للتصديق صادر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح.
- لاري كان يتناول فطوره في مطعم "وندوز أوت ذي وراد ¨في البرج الشمالي في الطابق 107 كل صباح. لكنه صباح يوم 11/9/2001 بدّل عادته تلك كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع قرّرا أيضاً هكذا عدم الحضور إلي مراكز عملهما في ذلك الصباح وهو ما يشير أن لدي تلك الأسرة قدرة علي التنبأ بالمستقبل وإما أنها كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم والنتيجة هي أن لاري حصل علي مبلغ تعدي الـ4.5 مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
- معروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة "رابت موردوك" الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو الذي يتلقّي اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
2- "فرانك لوي" وهو يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم.
- استأجر فرانك المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي 427 ألف قدم مربّعة.
- كان فرانك عنصراً في لواء غولاني الإسرائيلي وشارك في حرب استقلال إسرائيل. وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الإرهابية وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل وتم وصفته في صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ¨المحرقة" وبالسياسة الإسرائيلية.
- موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للإستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل وهو صديق حميم لكل من أيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت.
- فرانك لوي خرج سالماً من هجوم 11 سبتمبر.
3- لويس إيزنبرغ هو شخصية يهودية إجرامية كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك.
- وافق علي تحويل الإيجار إلي إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي. كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.


4- رونالد لودر هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتا كي لشؤون الخصخصة ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي.
- هو المسئول عن خصخصة قاعدة ستيوارت الجوية السابقة والغريب أن مسارات تحليق الطيران والرحلات الجوية 175 و 11 إنطلقت بشكل مباشرة عبر هذا المطار.
- أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لدبلوماسية الحكم والاستراتيجيات.

• الإشراف الأمني
- الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة فهو الإشراف الأمني علي المجمّع.
- نجح خبراء المتفجّرات في الموساد الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات في الوصول بسهولة إلي الأماكن الإستراتيجية في المجمّع من أجل الإعداد لتدميره.
- شركة كرول وشركاه هي التي حصلت علي عقد الأمن والحماية لمجمّع التجارة العالمية بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993.
- هذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما "جول وجيريمي كرول" أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان "جيروم هاور" اليهودي المتعصّب جداً وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي.
- وقع الاختيار علي "جون أونيل" العميل الخاص السابق لدي مكتب التحقيق الفيدرالي ¨أف بي آي" كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي وتم قتله في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 سبتمبر.
- من المهم أن "أونيل" كان استقال من عمله لدي أف بي آي بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
- الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط كان فرض الإشراف التام علي أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ علي أيدي العاملين مع المخطّطين بهدف السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلي الطائرات.
- فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
- المسؤولة كانت شركة" آي سي تي أس" الدولية لصاحبيها "عزرا هاريل" و"مناحيم أتزمون" وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.
- هذه الشركة هي التي سمحت لـ19 خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي بإدخال أدوات حادّة وحتي أسلحة نارية إلي الطائرات أو أن شيئاً مريباً قد حصل
- من المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
-
• معرفة مسبقة بالحادث
- وقع حادث في مقبرة غوميل تشيزر في شهر أكتوبر" 2000 أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات 11/9
- كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة "غوميل تشيزد" في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيوارك والمقبرة يهودية.
- هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية واسترعي ذلك انتباهه فإختبأ وراء جدار وبدأ يستمع إلي حوارهما. وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلي قربهما ونزل رجل كان جالساً علي المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما وبعد تبادل السلام قال الرجل الثالث سوف يعرف الأميركيون معني العيش مع إرهابيين بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في ¨سبتمبر".
- سارع الرجل الذي استمع إلي هذا الحوار إلي إبلاغ مكتب أف بي آي بما سمعه مرّات عدّة لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
- المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة فقد اعترفت شركة "أود يغو" لنقل الرسائل السريعة وهي شركة إسرائيلية بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين.
- هذا التحذير لم يمرّر إلي السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولا هذا التحذير المسبق لكان قضي نحو 400 إسرائيلي في الهجمات في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا في هذا الحادث وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
- صدرت تحذيرات مسبقة من شركة "غولدمان سأكس" في 10 سبتمبر 2001 فرع الشركة في طوكيو الي موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة
- حذرت شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري مسبقاً فقامت بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الإيجار والحكومة الإسرائيلية تمتلك 49% من أسهم هذه الشركة.
- كان عقد الإيجار سارياً حتي نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الإيجار.
- تمّ نقل عميل أف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة. وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت Zim المجمّع.
• الموساد هو المتّهم :
- لدي جهاز الموساد القدرة علي استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك إلي الفلسطينيين كثير ما حدثت حوادث من هذا النوع.
1- التجسّس الإسرائيلي حول الهدف /
- قبل 11/9/2001 تمّ وقف حوالي 140 إسرائيلياً بتهمة التجسّس وادّعي بعضهم بأنهم طلاب فنون وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا الي قواعد عسكرية ومراكز للأمن السرّي ومراكز الجمارك ووزارة الداخلية ومراكز الشرطة ومكاتب النيابات العامة والمكاتب الحكومية وحتي المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس.
- بعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ووحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية ووحدات المتفجّرات.
- كان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدي شركة "أمدوكس الإسرائيلية" التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
- بعد الهجمات تم اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي.
- هناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة ويحتفلون فور وقوع الهجمات.
- شكل هؤلاء الإسرائيليين فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين.
2- أنظمة برامج بنتش الحاسوبية /
- معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ¨الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداث مثل عمليات اختطاف الطائرات كانت من نوع بيتش وكان اليهودي مايكل غوف مديراً للتسويق لدي بيتش وقد عمل سابقاً لدي شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات.
- هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة "سيدار" وشركة "فيريتاس" وغيرهما من المؤسّسات المموّلة من قبل الموساد.
- هذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّي معلومات من عملاء الموساد كان في الوقت نفسه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش .
- السؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح عمله في شركة مشهورة للمحاماة لينتقل إلي شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره.
- برامج بيتش المباعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت إلي الفشل الذريع في 11 ¨سبتمبر" 2001. ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة.
• التحقيق في هجمات 11/9 في يد إسرائيلية :
- الشبكة الإجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11 أيلول ¨سبتمبر" إلي العمل بنشاط من وراء الكواليس لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحيلولة دونه ومنعه.
- كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة الإشراف الشامل والتام علي عملية التحقيق كي يكونوا قادرين في كل لحظة علي تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود با لجريمة ونجحوا في إقناع الإدارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم التالي أسمائهم وصورهم :
1- ألان هيلرستين
2- مايكل موكاسي
3- مايكل تشيرتوف
4- كينيث فينبرغ
5- شايلا بيرنباوم
6- بنجامين تشيرتوف ¨ابن عم مايكل تشرتوف"
7- ستيفان كوفمان
8- فيليب زاليكو الإسرائيلي والمكلف برئاسة لجنة التحقيقات
- وجميعهم من اليهود المتشدّدين كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولي في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم التالي أسمائهم وصورهم :
1- الحاخام دوف زاخايم
2- ريتشارد بيرل
3- بول وولفوتز
4- دوغلاس فيث،
5- إليوت أبرامز
6- مارك غروسمان
7- آري فليشر.


- الخاطف محمد عطا ( المصلري الجنسية) وأحد المتهمين في حادث 11 سبتمبر قاد مباشرة إلي هذه الشبكة الإجرامية فقبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، قام بزيارة مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا ولا يعرف أحد لماذا ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر.
- السؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه "جيك أبراموف" اليهودي المتطرّف وهو مسؤول سابق في إدارة بوش ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب.
- في وقت لاحق تبيّـن أن آدم يحيي غادان المعروف باسم عزام الأميركي والناطق باسم تنظيم القاعدة والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديو يهدّد فيها العالم والأميركيين والوارد اسمه علي لائحة أف بي آي للمطلوبين هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
- كذلك اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً أن علي الجرّاح ابن عم الخاطف زياد الجرّاح عميل لدي الموساد الإسرائيلي منذ 25 سنة.
• مهندس هجمات 11 سبتمبر الحقيقي :
- بنيامين نتنياهو مهندس هجمات 11 سبتمبر من خلال إدارته عمليات الموساد ـ الـشين بيت المشتركة
- كان نتانياهو رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية.
- حزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرغون الإرهابية و نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان "الإرهاب وكيف يستطيع الغرب الفوز"
• شاهد علي أن الموساد هو الفاعل:
- الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو أكد في حوار مع صحيفة "كوريري دي لا سييرا" أن هجمات أيلول ¨سبتمبر" الارهابية لها صلة بإدارة الموساد وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
- جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الارهابية الكارثية كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا بهدف توجيه الاتهام إلي الدول العربية ومن أجل دفع القوي الغربية علي المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.

 

الخاتمة والتعليق /
- قد يري البعض أن هذا التحليل منحاز بشدة ضد الموساد ولكن الدلائل والقرائن قوية للغاية وتدعو الي التفكير بشدة
- تجنب الكثير من المحللين الأمريكيين تناول إحتمال تورط الموساد في أحداث 11 سبتمبر له أبعاد سياسية.
- لعبت إسرائيل وعملاءها في الولايات المتحدة دور كبير في التخطيط للهجمات وهي المستفيدة الأولي من تلك الهجمات كما سبق وتم الإفادة من قبل في تقرير أخر عن الغستفادة العظيمة التي حققتها إسرائيل إغتيال " جون كينيدي".
- إذا تم البحث والتقصي عن الحوادث العالمية الكارثية والتي شوهت سمعة العرب والمسلمين من المتوقع ظهور إسرائيل كفاعل رئيسي مشترك فيها.
 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !