الموساد الصهيوني 00 والمرجعية المزيفة ِ

قال الإمام الصادق (ع):- (لايخرج (أي المهدي)إلا في اولي قوة وما اولي قوة بأقل من عشرة آلاف ) فالصهيونية وموسادها اللعين يعي هذا الكلام وهذه الفكرة جيدا وعمل ويعمل جاهدا على عدم تطبيقها وذلك بتشتيت ابناء المذهب الشيعي عبر وبين مرجعيات مزيفة هم وضعوها حتى يحول عملهم على عدم اكتمال العدد المطلوب وعندها يطول عمر الكيان أكثر وأكثر لأنهم متيقنون بان الإمام المهدي (ع)سيدمر وينهي كيانهم الغاصب اللعين الممقوت فلذلك جعلوا ووضعوا أكثر من مرجعية مزيفة لتكسب اكبر عدد ممكن من أبناء المذهب الشيعي ولديهم الحلم الكبير بل الأكبر لو إن جميع الشيعة ينضمون تحت لواء واحدة من أو جميع المرجعيات المزيفة ،فلو تحقق ذلك الحلم اللعين لديهم (لاسمح الله) وبقي الإمام المهدي بلا أنصار فان الله سوف يظهره ولو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد فإنهم (أي الصهاينة ) سيلتجؤون الى اسلوب آخر أحقر من الأول وهو سيقومون بإعطاء الإيعاز لتلك المرجعية أو المرجعيات المزيفة العميلة المنضمون تحت لوائها الشيعة بمحاربة الإمام بما يلي :-

1 – الناس لاتعرف المهدي (ع)لوظهر وان ظهوره يعتبر من الامور المستحدثة فعندها الناس يلتجؤون الى المرجعية أو المرجعيات المزيفة لبيان ومعرفة الأمر المستحدث (أي ظهور الإمام)فستقول المرجعية أو المرجعيات المزيفة انه ليس المهدي فعندها ستتخلى الناس عن نصرته .

2 – يبقى الإمام بلا ناصر ولا معين .

3 – بل أكثر من ذلك ستقاتل الإمام بأمر وفتوى وحكم مرجعهم أو مرجعياتهم المزيفة ،وذلك الامر والحكم والفتوى من الموساد الصهيوني الممسوخ وبامر كيانه الغاصب الملعون .

ومع ذلك فان الكلام لايشمل الكل .

وان الصهيونية عملت على ما عرفنا وحققت ما تريد ولكن الله يعلم بمخططهم السياسي اللعين فلذلك جعل منذ الغيبة الكبرى وحتى الظهور المبارك مرجعية حقيقيةلابناء المذهب الشيعي ،وسياسة الله اقوى من سياستهم وانهم يعلمون.
والله من وراء القصد