لو كنت حاكم العراق المطلق و أَمرُ بكل هذه التحديات من التدخل في شؤون بلدي و تفجيرات تنال من الأبرياء يوميا دون ان استطيع تحديد او اتهام هوية البلد الذي يستهدفني عربيا كان أو اجنبي لعقدت صفقة مع الموساد الأسرائيلي ليقدم لي صور و اثباتات تدين تلك الأطراف و ذلك بحكم ما تتمتع به المخابرات الاسرائيلية من مكانه عالمية في المصداقية و نفوذ دولي يتعدى امريكا و اوربا لتصل داخل الحكومات العربية , و ان لم تظهر للأعيان بشكل واضح لكن بصمات اسرائيل متواجدة في قصور الحاكم و الشارع العربي و اعتقد مثل هذه الصفقة ستكون افضل من الوساطة التركية الجارية بين العراق و سوريا التي لا يمكن لها ان تنهي و بشكل نهائي الملف الأمني في العراق , و سأكسب من ذلك ان المحكمة الدولية ستصدق ثبوتاتي و الدلائل التي اقدمها كونها اتت من مصدر موثوق خصوصا انه ليس عربيا و لا اسلاميا و بذلك اضمن اني سأُدين الدول المعنية بتأزيم وضع العراق .. هو مجرد رأي..!!
التعليقات (0)