ا لموت يغيب التربوي الكاتب الاستاذ داعس أبو كشك
توفي في مدينة نابلس اليوم، التربوي والكاتب والمربي داعس ابو كشك، بعد مسيرة حافلة من العطاء في المجال التعليمي والمسيرة التربوية، والذي عمل مؤخرا مديرا لمدارس كلية الروضة في نابلس.
وقال غازي أبو كشك، شقيق الراحل أن شقيقه توفي فجر أمس عن 61 عاما، بشكل مفاجيء ولم يكن لديه أمراض مزمنة.
وأدار أبو كشك العديد من المدارس في مدينة نابلس، وشهد له الكثيرون بقدراته التربوية والإدارية، وحظيت المدارس التي كان يديرها بسمعة طيبة.
وللراحل دراسات عديدة في مجالات عدة خاصة المجال التعليمي والتروبي وسعي بشكل حثيث من أجل تطوير المناهج التعليمية.
كما أنه يعتبر كاتبا وحدويا، ويدعو دائما في مقالاته السياسية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية
وكتب أبو كشك آخر مقالاته السياسة الأسبوع الماضي في شبكة اخباريات، تحت عنوان "لا بديل عن المصالحة لأنها طوق وحدتنا". وعبر في مقاله أن يثمر لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن نتائج تدخل الفرح لقلوب الفلسطينيين. وقال:" يتطلع شعبنا الفلسطيني ومعه كل احرار العالم الى الاجتماع الهام والتاريخي الذي سيعقد بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل في القاهرة في نهاية الاسبوع الحالي "الاجتماع عقد أمس" في ان يكون اجتماع خير ولم الشمل وانهاء الانقسام الذي عانى منه شعبنا واكتوى بنيرانه والتي كانت خنجرا مسموما في خاصرة الشعب الفلسطيني وطعنة نجلاء لمشروعه الوطني".
وأضاف:" فقد حلت التناقضات الثانوية محل التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال الذي رقص فرحا لهذا الانقسام وراح يغذيه بما استطاع الى ذلك سبيلا".
وأثنى أبو كشك في مقاله الأخير على دبلوماسية الرئيس امحمود عباس وما امتلك من اوراق سياسية جعلته يمسك بناصية السياسة امام قوى كبرى لا يوجد من يعارضها او يقول لها لا الا الرئيس الفلسطيني الذي استطاع ان يجند رايا عاما لصالح قضيتنا فهو الذي صال وجال في كل ارجاء العالم من اجل ان يضمن وقوف دولها الى جانب شعبنا الذي عانى على مدار قرن من الزمن عيشة الذل والاحباط والتشتت والاقتلاع من وطنه.
وقال ابو كشك "وقد توجت جهود الرئيس عباس بخطابه التاريخي امام اجتماع هيئة الامم المتحدة الذي عقد في شهر ايلول الماضي وتقديم الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية في هيئة الامم المتحدة".
وقال:" اليوم ما احوجنا الى وأد الانقسام وازاحة هذا الكابوس من على صدورنا في ظل التحيات الجسام التي تعترض قضيتنا، واننا نتوق الى ان هذا الاجتماع في ان يشكل تتويجا للوحدة الوطنية لانها بوصلتنا الوحيدة نحو الحرية والاستقلال ونقول لقيادتنا انها الفرصة الاخيرة من اجل انهاء الانقسام واعادة الاعتبار لقضيتنا لان ما نجتمع عليه اكبر من اهدافنا الذاتية فعوامل الوحدة هي المقدمة الاولى نحو التحرير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
التعليقات (0)