الموت بالسكتة الشعرية
أأقول إن قصيدة غضب هوت
من شرفة البرق هوت
من شرفة الرعد
هوت
صهيل أحصنة ؟ !
أأقول إن الصوت
خلف سماء صحوتها
تطـــــاول مئذنة ؟!
أأقول إن الصمت
بين أصابع يدها
تبرعم سوسنة ؟!
أأقـــــول
وماذا عساني أن أقول
وقد تضاءلت بقدر علوها
مذلة ومسكنة ؟!
كانت تطوح بي
كما البسمات
توغل في الجراح المزمنة ،
كانت تبعثرني
حقول حرائق
بفضاء أرواح عطاشى مدمنة ،
تتقاذف بملائكية خافقي
وتلعنني شيطنة ،
أواه
كيف أقول والكلمات في خلدي
تخمرت جثثا متعفنة ؟!
تتكلس متقاطعة
وتغوص في الحنايا طاعنة ؟!
تحيا بحنجرة المكان
قصيدة رحلت
مع الزمن الحزين
حزينة ومحزنة ،،،
ومضت بك الأيام ياويلي أنا
سنة تطاردها سنة ،
كقوافل الغجر
تسافر أبدا
لست تحالف غير نار الإحتفال
ودندنة ،
تقتلك الصبوات قتلا
وتنام على الورق
مهــادنة ،
تذبحك بالسكتة المفاجئة
وتستحم قراءة
في الأوردة المثخنة ،
أمدينة متوحشة سكنت صدري
حريقا
وارتضت رئتي العليلة مدخنة ،
أقصيدة بلهيبها
اختصرت عذابي لحظة متلونة ،
لو
تحضنين مواجعي وفواجعي
فأقول
لا
أأقول والكلمات تخنقني
أأقول وقد قـــالت
هوت
من شرفة الرعد هوت
من شرفة البرق
نيازك موهنة ،
أأقول والصوت بغفوتها
تصدع مئذنة ،
أأقول
والصمت تحت خطى قدميها
تفتت سوسنة ،
أأقول
وكيف لميت أن يقـــول ؟؟؟!
رابح التيجـــــــــــــــــــــــــــاني
نشرت بالملحق الثقافي للعلم
التعليقات (0)