الموت الفكري ... السيستاني انموذجاً
الفكر عصارة العقول ووليدها ونتيجة التفكير وسبب التحضر والرقي على كافة المناحي والميادين، والفكر سبب بقاء الامم وامتداد حضاراتها المزدهرة، وانه دليل المعارف الانسانية والمرشد اليها ولكل ما يخدم الانسان ويصب بصالحه وصالح البشرية جمعاء، فلولا الفكر لاصبح الانسان غير الانسان والحياة غير الحياة.
ولكن عندما نسلط الضوء على السيستاني ومرجعيته (الكهفية) نراها بعيدة كل البعد عن الفكر الناضج البناء الحضاري ، وانه ومنذ ان سمعنا به وبمرجعيته الكهفية لم ولن نرى او نسمع او نلمس منه ايَّ فكرٍ ايجابي بناء يهدف الى خدمة الانسان ورقيه بل العكس وقد رأيناه هارباً من الفكر الانساني المحترم الخلاق كهروب الحُمرِ من القسورة، فلا تفكير خدم الانسانية او خدم الامة الاسلامية او خدم مذهبه او خدم العراق او خدم اتباعه، فانه يهرب من النور الى الكهوف المظلمة، لانه وبصراحة ميت فكريا وقد احبه الموت الفكري اذ انه ليس كالموت السريري -اي الموت الفكري- فالميت سريرياً ليس كالميت فكرياً والفرق عند ذوي الالباب شاسعاً.
بل الادهى فان فتاوي السيستاني هي من التفكير السلبي الهدام فدائماً ما يفتي بانتخاب السراق والمجرمين والخونة والعملاء باعتبارهم من ابناء مذهبه لان فكره وتفكيره بالاضافة الى ماذكرنا فانه فكر وتفكير عنصري وسلبياً للغاية بل الامّر يريد ان ينفع اتباعه فيضرهم بدعوته لانتخاب السراق والمجرمين والخونة والعملاء الشيعة وماهذا الا الحماقة بعينها اراد ان ينفع فاضرهم بل اراد ان يضرهم علانية خدمة لاسياده اسياد الساسة المرتزقة في العراق امريكا وايران،
التعليقات (1)
1 - http://3n-tagropa.blogspot.com/2013/10/samsung-galaxy-s4-mini-4.html
تجربة استخدام سامسونج s4 mini - 2013-10-20 23:06:00
مقاله رائعه ماشاء الله