بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظت ان هناك بعض إخواننا العرب ممن علقوا عى موضوعي السابق (السلام مع اسرائيل والاقتصاد) ولإسباب اجهلها جندوا كل طاقاتهم ألأدبيه والفلسفيه واللغويه والسياسيه ضد ماطرحته من رأي رافضين حتى مناقشته أو الخوض فيه بل هناك من طالبني بكل دكتاتوريه بالصمت . ومن يتمعن بتلك التعليقات يجدها جميعا إلا القليل منها تدور حول موضوع واحد ألا وهو (الحكام العرب وعدم أهليتهم لبحث عملية السلام أو الخوض فيها)!!!!! وألأعجب هو مطلبتهم بعدم البحث عن سلام إلى أن يتم تغيير الحكام العرب ويأتون بحكام حسب طلبهم ! ليس هذا فقط وإنما إلى أن يصبح حكامهم الجدد أقوى عسكريا وسياسيا من إسرئيل ومن يقف خلفها !!! وإلى أن يتم ذلك علينا ترك حتى التحدث عن قيام دولة فلسطين أو حقوق الشعب الفلسطيني !!!
سؤالي :- أليست هذه الأراء تصب في مصلحة اسرائيل مئه بالئه شاء اصحابها ام لم يشاؤا ؟؟؟
مما اثار شكي حول بعض من دونوا تلك التعليقات وليس جميعهم بأنهم تعمدوا تبني تلك الاراء للأضرار بحقوق الشعب العربي كافه والفلسطيني خاصه إن لم يكن أكثر من ذلك لأن مطالبهم تلك تدعو اولآ لنشر الفوضى بالوطن العربي والتمرد والعصيان على حكوماتهم وانعدام الامن التي تنعم به دولهم . ثم ضياع الحقوق الفلسطينيه والعربيه بأسترداد ها. واستشهد وا ببعض مواقف اسرائيل من عمليات السلام والتي هي في الحقيقه شاهد اثبات ضدهم ليس معهم . فأسرائيل حكومتآ وليس شعبا هي من يقف حجر عثره أمام أي مبادرة سلام تطرح لا بل مجرد الحديث عن السلام وتحاول إفشاله وأبقاء الوضع على ماهو عليه أطول وقت ممكن إلى أن تفرض أمر واقع جديد تكون نتيجته الأكيده ضياع الكثير من الحقوق العربيه إن لم يكن جميعها لاسمح الله ...
أوليس مايدعو إليه هؤلاء الأخوه يصب في هذا ألأتجاه .... والعكس صحيح أليس ماتقوم به الحكومات العربيه كافه والسعوديه ومصر خاصه هي تحركات تصب في صالح القضيه وعملهم الدؤب على سحب الذرائع الأسرائليه أمام العام اجمع وهو مابدأنا نجني ثماره من تحول الكثير من المواقف الدوليه لصالح قضيتنا الفلسطينيه وهذا لاينكره حتى الحكومه الأسرائيليه نفسها . وكان ألأولى بنا أن نطلب ونؤيد الاستمرارفي تلك الخطى ومساندتها لا أن نخونه لانه هدف نبيل وواجب ديني . وما عرضته في مقالي السابق يصب في هذا الاتجاه وهو مجرد رأى وللجميع الحق في ابداء رأيهم حوله كما حقهم في هذا الموضوع وعدم المطالبه بأضاعة الحقوق كما في الكثير من الاراء السابقه وأنني لازلت ارى ان الموضوع الاقتصادي له الكثير من الفوائد التي قد تعود على القضيه بالفائده انشاء الله ويجب علينا طرقه لمساندة المبادرات السياسيه . شكرا لجميع من شاركني الرأي ومن خالفني . والسلام هدفنا وتحيتنا لجميع شعوب الأرض .
التعليقات (0)