الموافق يرفع يده... موافقة.....الموافق يرفع يده أو لا يرفعها ...موافقة...الموافق يوافق أو لا يوافق...موافقة...الذي لا يوافق أو يوافق فليس هذا مهما أبدا....هذه هي كلمات سرور رئيس مجلس الشعب المصري على مدى سبعين عاما أو أكثر ...منذ أن خلقنا الله على ظهر الدنيا ونحن نرى سرور وبكل سرور يصدر القانون ويوافق عليه وحده دون النظر إلى قاعة المجلس.... وربما جلس في البيت ونادى هل توافقون قالوا نعم فأصدر بيانا بإقرار القانون وأعطى النواب إجازة مدفوعة الأجر... والأجر على الله...هكذا كان مجلس الشعب المصري وفي آخر مجلس رأت الحكومة النظيفة برئاسة النظيف أن تلغي وجود المعارضة لكي تتم الاجتماعات عبر دائرة تلفزيونية والنواب جلوس في المزارع يقرون القوانين التي تعطي النائب عشرة ملايين دولار في اليوم وتقر مرتبا لوزير الداخلية عشرين مليونا من الدولارات في الساعة وتعطي الشعب خازوقا كبيرا أعلى من مسلة باريس أو برج إيفل ومن يرفض فله برج بيزا المائل عسي أن ينسد...
التعليقات (0)