عقب تفجيرات حي الحسين يوم 22 فبراير الماضي وقبل مرور شهر على الواقعة توالت البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات في أماكن متفرقة بالقاهرة خيل للمبلغين عنها أنها قنابل موقوتة فقاموا على الفور بالإبلاغ عنها لتكتشف الشرطة كذب البلاغ فتلقي القبض على عدد من سكان المنطقة ورواد مكان البلاغ..كما استغل بعض الأشخاص الحادث للانتقام من آخرين وتحريك البلاغات الكيدية ضدهم.
فقد تلقت شرطة نجدة القاهرة خلال 15 يوم خمس بلاغات عن وجود متفجرات في مناطق مختلفة بالقاهرة أسفرت عن القبض على المبلغين وأصحاب أماكن البلاغ وبعض من المارة.
فقد تلقت شرطة النجدة يوم الخميس 12 مارس الجاري بلاغا باعتزام جماعه إرهابيه تفجير قلعة محمد علي، وتبين أن وراء البلاغ الكاذب تاجر كان يجلس مع أثنين من أصدقاءه يتعاطوا المواد المخدرة فقرروا المزاح عن طريق تقديم البلاغ الوهمي ،تم القبض عليهم وإخلاء سبيل المقبوض عليهم احتياطيا أثناء تفتيش القلعة.
وبلاغ ورد إلى قسم شرطة الدقي يوم السبت11 مارس الجاري بورود اتصال تليفوني لإدارة فندق رمسيس من مجهول يهدد بانفجار قنبلة داخل الفندق.. تبين سلبية البلاغ وتم ضبط المتهم المزعوم ،وبمناقشته نفى ما نسب إليه، وأقر بوجود خلافات مع زملائه بالعمل.
وفي 8 مارس الجاري أبلغ أحد العاملين بحراسة جراج مؤسسة الأهرام الصحفية ويدعى (بسطاوى) عن عثوره على حقيبة بلاستيكية بداخلها زجاجتين (قنابل مولوتوف)،وتبين من التحقيقات أن المبلغ عن الحادث هو صاحب العبوتين وأنه فعل ذلك طمعا في الحصول على مكافأة من رئيس مجلس الإدارة.
وفي 4 مارس الجاري كشفت تحريات مديرية أمن الجيزة سلبية البلاغ باعتزام مصور بقناة البدر الفضائية بنسف شارع الهرم بعد تمكنه من وضع قنابل بالشارع حيث تبين أن البلاغ كيدي.
كما تلقت شرطة نجدة القاهرة بلاغ عن أن مجهولين وضعوا يوم السبت 28 فبراير الماضي عبوتين حارقتين في محطة مترو "حلمية الزيتون" في وقت الذروة،غير أن أيا منهما لم ينفجر.
وأيضا حققت مباحث أمن الدولة في بلاغين يوم الأحد 5 ابريل الجاري عن وجود فنبلة في محطة مترو الأنفاق في رمسيس (محطة مبارك) وأخرى في محطة القطار الرئيسية (محطة رمسيس) وتبين أن البلاغان وهميان وأن ورائهم طالبان جامعيان كانا يتعاطيان مخدر الحشيش وأرادا أن يمزحا فقدما بلاغهما الوهمي.
التعليقات (0)