كانت البطاقة التموينية في السابق شريان الحياة للفرد العراقي اذ كان يعتمد عليها اعتمادا كليا في معيشته كونها تغني عن شراء المواد الأساسية التي يحتاجها، اما اليوم أصبح المواطن يعاني من مشكلة عدم اكتمال مواد البطاقة التموينية بعدما تقلصت الى مواد معينة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ،فضلا عن انها تأتي بشكل متقطع وتخلو في بعض الاحيان من عناصرها الرئيسة مقتصرة على الزيت و الطحين والسكر والرز وفي بعض الحالات ينقطع احد هذه المواد بشكل متكرر، وهذا التخبط في عمل وزارة التجارة جعل المواطن يفقد ثقته في عملها متهما إياها بالقصور اتجاهه، لاسيما ان الوزارة تعلن بين الحين والاخر إلغاء العمل بالبطاقة التموينية واستحداث اسلوب جديد بدلا عنها، وهذا ما رفضه اغلب المواطنين جملة وتفصيلاً متمسكين بهذه البطاقة التي تعينهم على مواجهة صعوبات الحياة ..
التعليقات (0)