اختلف تعريف المخدرات مع تغير نوع المخدرات وشكل المخدرات وجرعات المخدرات فقد كان تعريفة هو مرض الادمان ثم ظهر تعريف اخر وهو الاعتمادية على المخدرات او العقاقير ثم ظهر تعريف اخر وهو سلوك البحث عن المخدرات لأن المدمن يكون هناك مشكلة سلوكية واضحة فيه وهي الحصول على المخدرات وتعاطيها وإيجاد الطرق والوسائل للحصول على المزيد منها بغض النظر عن المشكلات الاجتماعية والمادية والسياسية التي تظهر فاليوم لا يوجد شيء يوقف المدمن عن التعاطي وكل هذا ناتج عن سلوك البحث عن المخدر فقد حصر المدمن حياته في البحث عن المخدرات فشغله الشاغل متى سأحصل على الجرعة من اين سأحصل عليها ومن من وأين سيتم تعاطي الجرعة وفى كل يوم نفس الحوار ونفس ما يحدث.
يوجد العديد من المواد المخدرة ولكن هناك مادة الترامادول التي تنتشر بشكل كبير وحرت العادة في مدمني الترامادول عند سؤالهم متى او كيف حصلت عليه او تناولته للمرة الاولي يكون الرد أجريت جراحة وكان الترامادول موصف لي واستمر في تعاطيه لسنوات بعد انتهاء العملية الجراحية ويعتبر المختصين في مستشفيات الامل ان الترامادول يعد اخطر من الهروين المخدر ويكمن مفتاح علاج الادمان على اعتراف المدمن نفسه بأنه مدمن وانه يحتاج للعلاج او على الأقل يكون هناك مساعدة اذا اشعر المريض بأنه يتعاطى الترامادول مثلا بشكل غير عادي ففي هذه الحالة يكون الامر اسهل لأنه عند تحدثه مع الطبيب سيكون لديه القدرة على كسر انكار المريض وجعل المدمن يتأكد بأنه مدمن ويريد العلاج والخطير في العقار هذا هو انه دواء للأسف بخطأ من طبيب يمكن ان يسبب في ادمان للمريض او حتى ادمان لبيئة المريض فمثلا يصفه للرجل ويدمنه احد الأولاد أو الزوجة.
يساهم طبيب الإدمان في علاج المدمن بشكل كبير جدا لان طبيب علاج الادمان هي مهنه ليست سهلة فهي تحتاج إلى مجهود اكبر وراعية واهتمام وعلى الطبيب ان يحترم المريض ويصادقه ويشعر المريض بان الطبيب مثله لأن للمريض كبرياء وآدمية لبد من احترامها فمثلا لو شعر المدمن بتعالى الطبيب فسوف يترك المكان ويرحل ويفوت الطبيب فرصة رجلا صالح على المجتمع ولذلك في مصحات الامل لا يتعالى الطبيب على المريض لا بلبس او شكل او مفهوم يحترم كبرياء المدمن وهذه النقاط بالغة الأهمية في العلاج فللأسرة دور وللمريض دور والطبيب هو أيضا له دور مهم فمن الممكن لطبيب لا يدري او قليل الخبرة او من معه لا يعلمونه مثل هذه الأمور البسيطة في إعاقة عملية علاج الادمان على المخدرات.
يأكد المختصون والأطباء في
دار الامل لعلاج الادمان من المخدرات على ان المجتمع يتقبل المدمن بعد عملية التعافى من الاهل والمجتمع وكل من يعرف انه مدمن يتقبله مرة اخري للحياة العامة والاسرية ويرجع ذلك إلى العلاج السلوكي وإعادة التأهيل لأنه يتم إعادة تأهيل اسرة المدمن كما يتم إعادة تأهيل المدمن وفى مرحلة يتم صناعة فريق عمل من المدمن والاسرة والمختصين او المعالجين ويكون هذا جزء من العلاج ليكون الاهل على علم بكيفية التعامل مع المريض بعد التعافي ويعطونه الامل في الحياة ويعطوه شعور بأهمية الإنجاز الذي فعله علاج ادمان المخدرات هو ممكن وموجود ومتاح وهناك العديد من ال
مصحات العلاجية وال
مستشفيات العلاجية لادمان المخدرات سواء الحكومية او الغير حكومية وما نريد توضحيه سواء هنا في دار الامل لعلاج الإدمان او في المصحات الأخرى او المصحات الحكومية كل هؤلاء هم جهات علاجية تتم في سرية تامة جدا ولا توجد أي مسائلة قانونية فقط الجميع يساعد مريض الإدمان لاستعادة حياته التي سرقها الإدمان.
المصادر:
التعليقات (0)