الاب يوسف سعادة
والتهميش سواء بقصد او دون قصد الامر الذي ادى الى شل الحركة الثقافية والإبداعية
في محافظة نابلس اتى هذا الحديث خلال لقاء خاص اجرته الفلسطينية للاعلام للبحث في
الحركة الثقافية والابداعية في فلسطين ودور الشخصيات الادبية الفلسطينية في الحفاظ
على هذا الموروث الثقافي الذي ازدهر خلال فترة السبعينات وكانت نتيجة هذا الإبداع
خلق شخصيات فلسطينية على كافة المستويات الثقافية والابداعية والتي كانت لها دور
مهم ليس فقط على مستوى فلسطين لوحدها بل شمل كافة الوطن العربي وخصوصا ان
هذا الدور ارتبط مع بداية الثورة الفلسطينية المجيدة فكانت سلاح بيد وعلم وادب بيد
اخرى ……. هذا بالتحديد ما تناوله الاب يوسف سعادة حيث انه عاصر فترة الازدهار
الثقافي والفترة الحالية التي اندحرت فيها الثقافة ولم يعد للكتاب أي اهمية تذكر ويضيف
الاب سعادة ان هذا الحال ليس فقط في نابلس وفلسطين بل هو على مستوى العالم العربي
…. ويضيف الاب يوسف سعادة ان آخر الاحصائيات العالمية بالنسبة الى قراءة الكتب
كانت مخيبة للامال لانها اثبتت ان العرب في واد والغرب في واد اخر واكد الاب سعادة ان
مدينة نابلس كانت كعبة المثقفين والادباء في فلسطين وانها الحاضنة الكبيرة لهم حيث
خرج من بين احضانها امثال المفكر محمد عزت دروزة والشاعر الكبير ابراهيم طوقان
والشاعرة المبدعة فدوى طوقان والدكتور عبد اللطيف عقل والشاعر علي خليل والشاعر
لطفي زغلول والقائمة طويلة وفي لحظة اشرفت عين الاب سعاده على البكاء في حسرة
على وضع الثقافة والادب اضاف كلمة قال فيها ان شعب اخرج من بين ثنايه شخصيات
هزت التاريخ وغيرت الجغرافيا التي اراد الاحتلال ارسائها بالمنطقة لابد وان يعيد الكرة
مرة اخرى وان يخرج جيل مليء بالامل ويعيد الحركة الثقافية الادبية الى طريقها
الصحيح ودعى الاب يوسف سعادة في ختام حديثة الى ضرورة الاهتمام بالمواهب الشابة
والاطفال خاصة ورعايتها الرعاية الجيدة وتبنيها ايضا فهم الامل بالمستقبل وبناة الوطن
الذي لا محالا سيخرج الى النور……………..
المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس
يعيش نابلس كنز إبداعي وعلينا
إخراجه للعالم قال المهندس الحج عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس احد الشخصيات
الوطنية البارزة في فلسطين والذي دافع واستبسل في حماية الارض والانسان ودفع ثمنا
غالبا في السجون الاسرائيليةلمواقفه الوطنية اتجاه قضيته والذي تربطه علاقات قوية
مع جميع ابناء المجتمع الفلسطيني أن أشبالنا الصغار بحاجة ماسة إلى وقفة جادة من
اجل تطور ومواكبة ابداعتهم التي تستحق منا كل الاهتمام وضرورة توفير متطلبات الحد
الأدنى لهم من قبل المعنيين في الأمر وخاصة من وزارة الثقافة ووزارة الإعلام واتحاد
الكتاب الفلسطيني موضحا انه لابد لهذا الجيل الصغير ان يتنفس من خلال إبداعاته
المميزة وقال الحج عدلي يعيش لقد كرمنا العديد من هؤلاء الأشبال الصغار في الفترة
الماضية وذلك بهدف تشجيعهم وعدم تركهم بالساحة لوحدهم لان هذا الأمر سيحفز هؤلاء
الأشبال المبدعين على تقديم المزيد من إبداعاتهم التي تشمل جوانب عديدة مثل حفظه
القرآن الكريم والقصة والرواية والشعر والفن والإخراج التلفزيوني الملتزم والأنشطة
الرياضية حيث اكد الحاج عدلي يعيش ان محافظة نابلس تحتوي على كنز من المبدعين
ولكن للاسف الشديد ليس هناك من يقف بجانب هؤلاء المبدعين لتخطي المراحل الاصعب
في تنمية موهبتهم وتحفيزهم على التقدم مما ادى الى احباط هؤلاء الاشبال من البادية
, في حينه مقارنة مع الدول المتقدمة فان هناك اهتمام واضح بالطفل المبدع واهتمام
ببقية الاطفال واعطائهم الفرصة للخوض في تجارب الحياة على كافة مستوياتها من
علمية وادبية وثقافية ورياضية مما ادى ذلك الى صناعة اجيال متقدمة فكرية وعلميا
وقادرة على الابداع في كافة الحقول …….. وأوضح الحاج عدلي يعيش إن البلدية
إقامة عدة مراكز ثقافية مختلفة النوع في عدة أماكن في محافظة نابلس وان المراكز
الترفيهية مهمة جدا لتنمية الفكر لدى هؤلاء الأشبال لإنشاء جيل مثقف وواعي لما يدور
من حوله من إحداث تهم القضية الفلسطينية بالمقام الأول………
التعليقات (0)