المهندس الصرخي يبين: حقيقة القميين و التَّـوْحِيد الجِسْـمِيّ الأُسْـطُورِيّ القُـبُـورِيّ الخرافي!!!ٍ
بقلم: ضياء الراضي
لقد انتهج القميون منهج مخادع غرروًا وخدعوا الناس حيث أن هؤلاء المدلسة جسدوا الذات الإلهية وغالوا بآل الرسول ومن أسس لعبادة القبور وقد كشف السيد المرتضي التَّجْـسِـيمَ الشِّـيعِيَّ الأُسْـطُورِيَّ القُـبُـورِيَّ الخُـرَافِيَّ وقد صرح بواضح العبارة بأن القميين جميعهم مجسمة مشبهة مجبرة وفي مقدمتهم صاحب كامل الزيارات والقمي صاحب تفسير القمي وهذا النهج الذي خطه هؤلاء للمذهب الشيعي وسار عليه السواد الأعظم وأسسوا على أساسه العديد من الطقوس التي تمارس اليوم من عامة المجتمع وكيف أن هؤلاء يذكرون الروايات التي تجسد الذات الإلهية وكيف أن الله ينزل إلى قبر الحسين والقبر المزعوم لأمير المؤمنين ويتخاصر مع العبد ويضع كلا منهما يداه على خصر الآخر وهذا ما أشار إليه وبينه سماحة المحقق الصرخي الحسني بكلامه أدناه محققًا في الأصول الأربعمئة المزعومة:
[[ الأُصُولُ الـ(400): اللهُ وَالمُؤْمِنُ يَتَخَاصَرَانِ..يَضَعُ كُـلٌّ مِنْهُمَا يَـدَهُ عَلَى خَصْرِ الآخَـر]]
1ـ نَبْقَى مَعَ الأُصُـولِ الأَرْبَـعِـمِـئَـةٍ(المـَزْعُـومَـةِ)، مَعَ أَصْـلِ زَيْـدٍ النَّـرْسِيّ، لِكَشْفِ التَّـجْـسِـيمِ الأَسْـوَأ وَالأَفْـحَـشِ وَالأَقْـبَحِ، حَيْثُ يُخَاصِرُ اللهُ العَبْدَ وَيُخَاصِرُ العَبْدُ اللهَ(سُبْحَانَه وَتَعَالَى)، فَيَضَعُ كُلٌّ مِنْهُمَا يَدَهُ عَلَى خَصْرِ الآخَرِ، وَيُناجِي أَحَدُهُمَا الآخَرَ!!!
2ـ مِن هُـنَا اهْـتَـمَّ وَكَـشَـفَ السَّـيِّـدُ المُرْتَـضَى التَّجْـسِـيمَ الشِّـيعِيَّ الأُسْـطُورِيَّ القُـبُـورِيَّ الخُـرَافِيَّ[التَّـوْحِيد الجِسْـمِيّ الأُسْـطُورِيّ القُـبُـورِيّ]:
. وَقَـد صَرَّحَ بِـأَنَّ القُـمِّـيِّـينَ كُـلَّهُم جَـمِـيعًـا مُجَسِّـمَةٌ مُشَـبِّهَة ٌ مُجْـبِـرَةٌ، وَمِنْهُم؛ القُـمِّيُّ صَاحِبُ "كَامِل الزِّيَارَات"، وَالقُـمِّيُّ صَاحِبُ "تَفْسِير القُمِّيّ"
. وَقَـد اسْتَثْنَى المُرْتَضَى مِنْهُم القُمِّيَّ(ابْنَ بَابَوَيْه) الشَّيْخَ الصَّدُوقَ صَاحِبَ "مَن لَا يَحْضرُه الفَقِيه" الَّذِي اهْـتَـمَّ وَتَـصَدَّى كَـثِيرًا لِلغُـلَاةِ وَالمُفَـوِّضَةِ وَبِـدَعِهِم كَالشَّهَادَةِ الثَّـالِـثَةِ فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَة!!!
3ـ تَنْبِيه: كَثِيرًا مَا يَجْتَمِعُ أكْثَرُ مِن سَبَبٍ وَدَافِعٍ لِلدَّسِّ وَالتَّدليس فِي الرِّوَايَاتِ كَالغُلُوِّ وَالتَّجْسِيمِ مَعَ إبَاحَةِ الفَوَاحِشِ عِنْدَ المُرْجِئَةِ الَّذِي يَرْجِعُ إلَيْهِ التَّخَاصُرُ[تَخَاصُر اللهِ مَعَ العَبْدِ، وَتَخَاصُرِ الإمَامِ مَعَ صَاحِبِه] وَالتَّعَرِّي وَالتَّدْلِيكُ المَنْسُوبُ لِلأئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)!! لِلتَّغْرِيرِ بِالأغْبِيَاءِ وَالجَهَلَةِ وَإيقَاعِهِم فِي الفَاحِشَةِ وَالمُنْكَر!!!
...............
[[الأُصُولُ الـ (400): اللهُ عَلَى جَـمَـلٍ..يَـنْـزِلُ إِلَى عَـرَفَة..ثُـمَّ يَصْعَـد..وَيَهْـمِـلُ كَـرْبَلَاء]]
1ـ التَّـجْـسِـيمُ الأَسْـوَأُ وَالأَفْـحَـشُ ثَـابِـتٌ فِي الأُصُـولِ الأَرْبَـعِـمِـئَـةٍ المـَزْعُـومَـةِ(المَفْقُودَةِ الضَّائِعَة)، كَـمَا فِي أَصْـلِ زَيْـدٍ النَّـرْسِيّ[كِـتَاب زَيْـدٍ النَّـرْسِيّ]
2ـ إِذَا كَانَ اللهُ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَزْعمُونَ) يَـنْـزِلُ إلَى الأَرْضِ فِي يَـوْمِ عَـرَفَة وَيَكُونُ مَعَ حُـجَّـاجِ بَـيْـتِ اللهِ فِي عَـرَفَـة، وَلَا يَـلْـتِـفِـتُ إلَى كَـرْبَـلَاء وَزُوَّارِهَـا وَلَا إلَى زُوَّارِ الحُسَينِ(عَلَيْه السَّلام) فِي أَيِّ مَكَان، فَـقَـد أَهْـمَـلَ اللهُ كَـرْبَـلَاءَ وَزُوَّارَهَا، كَـمَـا أهْـمَل زُوَّارَ الحُسَيْنِ(عَلَيْه السَّلام) فِي كُـلِّ مَكَان
3ـ وَكُلُّ ذَلِكَ، بِحَسَبِ كَلَامِ وَشَهَادَةِ الإمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْه السَّلام) الثَّابِتِ فِي رِوَايَةِ كِتَابِ وَأَصْلِ زَيْـدٍ النَّرْسِيِّ أَحَـدِ الأُصُولِ الأرْبَعْـمِئَة
4ـ عَلَيْهِ، يَثْبتُ يَقِينًا جَزْمًا أكِيدًا:
. بُـطْـلَانُ الرِّوَايَاتِ الَّتِي تَزْعُمُ أنَّ اللهَ يُـفَـضِّـلُ زُوَّارَ قَـبْـرِ الحُسَينِ(عَلَيْه السَّلام) عَلَى زوَّارِ بَيْتِ اللهِ الوَاقِـفِـيـنَ فِي عَـرَفَـة وَأنّهُ(سُبْحَانَهُ) يَـنْـظـرُ إلَى زُوَّارِ قَـبْـرِ الحُسَينِ(عَلَيْه السَّلام) قَبْلَ الوَاقِفِينَ فِي عَـرَفَة!!!
. كَمَا يَثْبتُ أَيْضًا بُطْلَانُ كُلِّ مَا يَزْعُـمُونَ مِن زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ فِي كَرْبَلَاء!!!
. وَمِن هُنَا يَتَأَكَّدُ أيْضًا بُـطْـلَانُ كُـلِّ الرِّوَايَاتِ الَّتِي تَـزْعُـمُ تَـفْضِيـلَ كَـرْبَلَاء عَـلَى بَاقِي البِقَاع!!!
[[مَذْهَبُ التَّرْقِيع..عَلِيٌّ مَعَ الحُسَيْن(ع)..مِنَ الجَنَّةِ إلَى الحُفْرَة..اللهُ نَازِلٌ صَاعِدٌ]]
ـ القُمِّي(ابْنُ قولوَيْه) فِي كَامِلِ الزِّيَارَاتِ عَنْ الْبَصْرِيِّ(القَصْرِيِّ)، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلَام)؛
. فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَيْتُكَ وَ لَـمْ أَزُرْ قَـبْـرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)
. قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{بِئْسَ مَا صَنَعْـتَ لَـوْلَا أَنَّكَ مِنْ شِـيعَـتِنَا مَا نَظَـرْتُ إِلَيْكَ، أَلَا تَـزُورُ؛ [مَـنْ يَـزُورُهُ اللَّهُ (تَعَالَى) مَـعَ الْمَلَائِكَةِ] وَ [يَـزُورُهُ الْأَنْـبِـيَـاءُ مَـعَ الْمُؤْمِنِينَ]؟!}
. قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ
. قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{اِعْـلَـمْ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)؛ [أَفْـضَلُ عِـنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَئِـمَّةِ كُـلِّهِمْ] وَ [لَـهُ ثَـوَابُ أَعْـمَالِهِمْ] وَ [عَلَى قَـدْرِ أَعْـمَالِهِمْ فُـضِّـلُوا]}
[كامل الزيارات(38) لِلقُمِّي: تَصْحِيح وَتَعْلِيق عَبْد الحُسَين الأمِينِي: دَار المُرْتَضَوِيَّة]...
ـ أَسَـاتِـذَتَـنَـا (السِّيسْتَانِي وَالمَرَاجِع):
. أَجِـيـبُـوا اسْتِفْهَامَاتِ التَّجْـسِـيمِ وَالخُـرَافَـةِ، بِـصِدْقٍ وَعِـلْمٍ، وَبِـصَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ، وَبِـدُونِ تَـرْقِـيعٍ وَتَـدْلِـيـسٍ وَتَـلْـبِـيـس
. وَادْفَعُـوا فِـتَـنَ تُـرَاثِ التَّـجْـسِـيمِ وَالقُـبُـورِيَّـةِ وَالخُـرَافَـةِ
. وَإلَّا فَالـوِزْرُ كُـلُّهُ عَـلَـيْـكُم
[[ اللهُ يَهْبِطُ مَعَ المَلَائِكَةِ وَالأنْبِيَاءِ لِزِيَارَةِ القَبْر..هَلْ أضَاعُوا الحُسَيْن؟!!]]
ـ فِي كَامِل الزِّيَارَات، ابْنُ قولوَيْه القُمِّيُّ يَرْوِي عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ أَنَّهُ قَالَ:
. لَمَّا أَتَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصادق(عَلَيْهِ السَّلَام ) الْحِيرَةَ
. قَالَ(علَيْهِ السَّلَامُ) لِي:{هَلْ لَكَ فِي قَبْرِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْه السَّلَام)}
. قُلْتُ: وَتَـزُورُهُ، جُعِـلْتُ فِدَاكَ؟؟
. قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{وَكَـيْـفَ لَا أَزُورُهُ؟!! وَاللَّهُ يَـزُورُهُ، فِي كُـلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، يَـهْـبِـطُ مَـعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَـيْـهِ، وَالْأَنْـبِـيَـاءُ وَ الْأَوْصِيَـاءُ، وَمُحَـمَّـدٌ أَفْـضَـلُ الْأَنْـبِـيَـاءِ وَ نَـحْـنُ أَفْـضَـلُ الْأَوْصِيَـاءِ}
. قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَـتَـزُورُهُ فِي كُـلِّ جُـمُعَـةٍ حَـتَّى تُـدْرِكَ زِيَـارَةَ الـرَّبِّ
قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{نَـعَـمْ، يَا صَفْوَانُ الْـزَمْ ذَلِكَ يُكْتَبْ لَكَ زِيَارَةُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَام)، وَذَلِكَ تَفْضِيلٌ وَذَلِكَ تَفْضِيلٌ}
[كامل الزيارات(113) لِلقُمِّي: تَصْحِيح وَتَعْلِيق عَبْد الحُسَين الأمِينِي: دَار المُرْتَضَوِيَّة]
المرجع المهندس الصرخي الحسني
تابع البث:
www.youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
https://www.facebook.com/photo/?fbid=452068207062311&set=a.425606803041785
التعليقات (0)