مواضيع اليوم

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

ahmad alkaldy

2019-04-29 19:37:46

0

المهندس الحسني : لا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخربون كل شيء

داعش وما أدراك ما داعش، تنظيم فكري إرهابي لا يحترم عقله، ولا يُعير أية أهمية لحُرمات الإنسان و حقوقه التي شرعتها السماء، ولا يبالي بما يفعله من أعمال إجرامية يعدُّها - زوراً و بهتاناً - من صميم معتقدات ديننا الحنيف جاء بها ليجعلها بديلاً لما جاء به الإسلام المحمدي الأصيل، فلا نعرف لهم حقيقة حتى نتبعها بل الكذب و التدليس عملتهم الرائجة عندهم، فكل ما يحملونه من أفكار سقيمة و آراء فاسدة و عقائد ضالة منحرفة كلها من نسج الشيطان الأكبر، و بدعم إعلام مضلل و مال سحت صهيونية الأرض قوى الكفر و الاستكبار العالمي الجديد، كلها تقف إلى جانب داعش و تمده بالعدة و العدد ؛ كي يحقق لها أهداف مشروعها الرخيص فقد أنفقت عليه الأموال الطائلة من جهة، ومن جهة أخرى جندت له من مرتزقة العناوين المتعددة و بشتى الاتجاهات الاجتماعية، فترى دائرة من الشبهات و البدع الضالة تأخذ لها المساحات الشاسعة من التغرير بها و دس سمومها الفكرية الفاسدة في العقول المتحجرة التي لا تميز بين الناقة و الجمل التي تعمل لديها كأجندات بشرية مقابل أبخس الأثمان أمام الخيانات و العمالة التي تقدمها تلك العقول المتخلفة، فكانت داعش واحدة من بين تلك العناوين الجاهلية تتنازل عن عقولها و إنسانيتها و كرامتها لتكون صاغرة ذليلة أمام دولار و دينار السحت الحرام، و العيش على فتات و بقايا الموائد النتنة لكل متكبر و مستعمر خارجي أجنبي، الذي أسس ومنذ غابر الأزمان لمشروعه الفاسد في التخريب و الهدم لمدن و مقدسات و معالم الحضارة و الآثار القديمة العريقة للإسلام، فكان داعش الامتداد الطبيعي لحكومات السلاطين البالية و التي أكل الدهر عليها و شرب، فسلاطين الخط المارق القديم مارس فيها أبشع جرائم الخراب و الهدم لمدن و قرى المسلمين التي ترزح تحت حكمهم الفاشل، و الأدهى من ذلك أنهم ينسفونها بمساعدة الغزاة المحتلين من فرنج و غيرهم فيسلمونها لهم على طبقٍ من ذهب وهم صاغرين، فخراب القرى و المدن الإسلامية اليوم على يد الجماعات الإرهابية لداعش وما تتعرض له من سلب و نهب و حرق و نسف للبيوت بالعبوات الناسفة كلها لم تكن وليدة العصر و ليست بجديدة على هذه المجاميع التكفيرية بل هي من إفرازات السلاطين السابقين ومن مساوئ حكمهم الفاشل فكانت بضاعة داعش القديمة الجديدة وهذه الحقيقة لم يستغرب منها المحقق الحسني حينما قرأ الأحداث التي تدور من حوله وقد قدَّم القراءة الصحيحة لهذا الواقع المأساوي الذي ما زال يعاني منه المسلمون، و جاءت هذه القراءة للمحقق الأستاذ  في المحاضرة (28) من بحوث التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بتاريخ 24/3/2017 فقال فيها : ( تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين ؟ وما هذا الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرُّبون كل شيء الإنسان و الحيوان و البناء) .

https://www.youtube.com/watch?v=FtvbP_4pkEk

بقلم الكاتب احمد الخالدي





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !