سعادة المهندسه / مريم ابو بكر .
كنت اتمنى على مجتمعنا الحر والمتعلم والمثقف في بلدتنا الغالية / الطيبه ، طيبة الزعامات والشموخ ان يتفلتر انتخابيا بصورة انموذجية من حكم القبلية والشللية المقيته ومن ثم ليفرزوا او يخرجوا بمجلس اعضاء بلدي مثيل للمرآة الإجتماعية المحببة والناشطة المهندسة مريم ابو بكر
التي ومنذ ان قرأت علينا النتيجة وحتى خروجي من بيتها العامر قبل حوالي الساعة وانا اتفكر بالغرض المرجو .
وكذلك فانني اعلن واقول نعم والف نعم بشقيقتها الناشطة الثانيه اختها الاستاذه فاطمه الكامل القرعان التي اخلصنا لها وعن قناعات تامه فحالفها الحظ على السراط ، ففرحنا كما نفرح لأنفسنا ليبقين الإثنتان هن خيرة الخيرة لمن اختاره الله وعباده الناخبين .
ومن زاوية اخرى كم كنت اتمنى على البيئة الناخبة كمكون واحد ان يخرج لنا في المرات القادمة مجلس تمثله كل النسوه لأن النسوه هن اللاتي يجدن التمثيل الكفؤ كهاتين .
افتخر عندما اقول للجماهير من انني كنت احد ابناء بلدة صما ، يقدموني في مناسباتهم على مقدماتهم ، وكذلك افتخر بنفسي عندما اقول بأنني كنت احد تلاميذ المرحوم الشيخ ابوسهيل القرعان الذي تآخيت وابنته فاطمه انطلاقا من عقر بيته الطاهر ابتداء ، وكذلك افتخر عندما اقول ان جدنا المرحوم سليمان البشير العلاونه بصفته عم لمريم كان استاذي بالمشورة العلمية ، ومريم واهل بيتها هم من اعاد كيانات سابقه جاءت اكراما لهؤلاء رحمهم الله وكرامة لي .
ولا استحي من ان اقول بأنني سبق وعملت بكدي ثماني سنوات بالصراع العملي مندوبا لوكالات تحت قبة البرلمان الاردني ، وان كان ذلك فعليا قد جاء بجبروتي وقدراتي فانني اعود واقول ان ما دفع بي لأن اكون هكذا ووجيها اجتماعيا ووظيفيا فانه كان بسبب احترامي واخلاصي للشيخان الجليلان سالفي الذكر و من اجل دافع الاعتبارات الاخرى بنظر هاتين السيدتين .
ولعدم الاطالة عليكم خشية الملل فانني سأختم مقالتي هذه بالتالي ..
اعانكن الله تعالى على حمل ثقيل فرضته عليكن ايادي العبث والتخلف لأن يصبح زميل بينكن سيعيق اعمالكن التي توظفتن من اجلها لنصرة الضعفاء ، اما لو كنت اتوقع انا زيف القدر الذي اتى به من غياهب الجب لتدخلت وقلبت حياته عليه نكدا وألما ، ولكنني اعود وأعدكن بأن اتدخل بطريقتي الديبلوماسية لإنجاح مسيرتكن للهدف المرجو ودمتن .
بقلم / عادل القرعان ابوعميد.
وكالة ايلاف للاعلام .
التعليقات (0)