المهنة صانعة الإبتسامة

 "المهنة صانعة الإبتسامة".
عندما كانت طفلة و في المدرسة ..سألتهم مُدرستهم عن المستقبل و أي مهنة سيختارون ... ثم كتبت لهم مجموعة من المهن على السبورة ..و طلبت أن يختيار كلٌ منهم مهنته...
ثم ألقت الفتاة نظرةً على القائمة لتبحث فيها عن أمنيتها... تنقلت بين المهن...توقفت في كل مهنة و تخيلتها أعجبتها ثلاث مهن . ثم وقفت و سألت المُدرسة إن كان بإمكانها أن تختارهم و تـعمـل بهم الـ3...

أجابت بـ لا. ثم جلست الفتاة و أعادت التفكير و التمعين مرةً أخرى. كررتها كثيرا و وقفت للمره الأخيرهـ ... حينها حان وقت الإجابة ,,أعادت المُدرسة طرح السؤال عليهم . فإختار كلٌ منهم مهنتهُ التي أحبها. و أعلنوا عنها.. و عندما جاء دورها إعتزرت من مُدرستها..و قالت لم أجد مهنتي التي أحبها على القائمة المكتوبة في السبورة. فنظرت إليها في دهشة ! و قالت: إذن ماهي هذه المهنة.
قالت "صانعة الإبتسامة" فإبتسمت المُدرسة و نظرت إليها و قالت : و لكن يا فتاتي هذه المهنة إنتهت منذ زمن و صعب أن تجديها في هذا الزمن...
أجابتها الفتاة و كلها ثقة بما تقول...ثم قالت.. " إذن سأكون أنا صانعته...