المهدي من ولد فاطمة فلماذا الإنكار يا مارقة ؟؟
ضياء الراضي
إن الكلام والحديث عن المهدي رغم الاختلاف بالعنوان والمضمون إلا أنه من المسلمات فيه وجميع الديانات لديها أمل بوجود وانبعاث المصلح أمل أن هنالك المغير حلم بأن هنالك المخلص وهذا ما تؤكده الروايات والأحاديث والحكايات إلا أن في الديانة الإسلامية وكونها خاتمة الأديان السماوية ما روي عن النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم )وما يؤكده أنه لو بقي يوماً إلا بعث الله مهدي آل محمد حتى يحكم ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجورا (( عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تذهب لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي. في مسند أحمد، ج5))فرغم هذا التأكيد إلا أن من يدعي أنهم أصحاب الدول وأنهم الدولة المخلصة دولة آخر الزمان أصحاب الرايات ودولة الخلافة التي تحيي معالم الدين إلا أنهم ينكرون ذلك ولا يؤمنون بالمهدي ويكفرون كل من يؤمن بهذه القضية ورغم أن هذا الأمر موجود ومتواتر في كتب علمائهم وأئمتهم إلا أنهم ينكرون ذلك رغم أنه ذكر العنوان بصراحة وهذا كما أكده المحقق الصرخي الحسني أثناء المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول)معلقاً على رواية أم سلمة التي تؤكد بأن المهدي من ولد فاطمة بقوله:
((أمّ سلمة تروي أنّ المهدي من وَلَدِ فاطمة يا مارقون!!!
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهدي (عليه السلام)، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذكر اسم وعنوان (المهدي) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهدي، ومن هذه الأحاديث:1..2..3- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (رضي الله عنها) قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِه وَسَلَّمَ): {يَقُولُ الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي (أي من نسبي وأهل بيتي) مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ}. (سنن أبي داود:11/ سنن ابن ماجه:2/ الألباني في صحيح الجامع: ))
فلماذا هذا الإنكار ولماذا هذا التدليس من أئمة الدواعش ولماذا هذه الحرب المستمرة من ذلك الزمن إلى يومنا هذا ضد المهدي وضد نهج المهدي وإنكار المهدي ويقتل وتستباح دماء وأعرض ومال كل من يقر بهذه القضية ويؤمن بها رغم أنها من البديهيات من أشراط الساعة إلا أن عنادهم وكفرهم وجحودهم أعمى أعينهم فهذه مصادركم مراجعكم تذكر وتؤكد أن المهدي من ولد فاطمة إنه حقيقة لا مناص منها إلا أنكم بعنادكم وكفركم ترفضونها...
رابط المحاضرة الاولى الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)