المهدي بين المرجعية المزيفة والزعامة السياسية
فمادام الثاني (أي الزعيم السياسي مقتدى الصدر) رجل سياسة، ومادام سياسته سياسة وضعية، ومادام السياسة الوضعية ظالمة، ومادام ظالماً باستخدامه السياسة الظالمة الباطلة، ومادام زعيم سياسي، ومادام زعيم تكتل سياسي، ومادام ليس بمجتهد ولا مرجع، ومادام كأي شيعي من ناحية وجوب التقليد عليه، ومادام الواجب عليه ان يكون تابعا، ومادام الواجب عليه ان يكون ليس متبوعا، ومادام الواجب عليه ان يقلد مرجعا، ومادام الواجب ان يكون مقودا، ومادام الواجب ان لا يكون قائدا، ومادام لا ولم ولن يجوز له الافتاء لانه ليس مرجعا، ومادام سياسي مرتزق لهذه الدولة او تلك (امريكا وايران)، ومادام لا يصح له ان يكون قائداً ولا يصلح لذلك ابداً، فانه لا ولم ولن ينتصر به الامام المهدي المنتظر (ع) او يطلب منه النصرة.
اما الاول (المرجع المزيف علي السيستاني) فمن منا لا يعرف انه سكوتي انطوائي انعزالي متقوقع مع نفسه وفي سراديب النجف المظلمة، ومادام انه قد كُتبت له شهادة وفاة لفكره الميت، ومادام انه قد مات فكرياً ومنذ زمنٍ بعيد، ومادام انه لم ولن يعيش هموم الناس وتطلعاتها نحو مستقبل افضل، ومادام انه لم يهتم لامور المسلمين "فانه ليس منهم" بل لم يهتم لامور الشيعة بل لم يهتم لامور العراقيين بل لم يهتم لامور اتباعه ورعيته، ومادام انه بعيد عن الواقع الاجتماعي والسياسي ومنعزل عنه، ومادام انه يعيش في عزلة عن الواقع المأساوي الذي يمر به العراق والعالم الاسلامي، ومادام انه يخاف النور ويخشاه، ومادام انه لايسمع لايرى لايتكلم الا لصالح الاحتلال سابقا بفتاويه المحرمة قتاله والممررة لمشاريعه والا لصالح السياسيين المرتزقة عملاء امريكا وبلده الام ايران ولانهم محسوبين على طائفته الشيعية وهي منهم براء، ومادام انه عنصري لابناء مذهبه من الساسة العملاء الخونة المرتزقة، فان الامام المهدي المنتظر(ع) لا ولم ولن ينتصر به او يطلب منه النصرة.
اذن لا مقتدى ينصر الامام المهدي او الامام المهدي ينتصر به ولا السيستاني كذلك، والسبب هو مابيناه لكم احبتي القراء الاعزاء.
التعليقات (0)