مواضيع اليوم

المنقول و المخبول

حسين الحرز

2010-07-02 14:11:51

0


المنقول هو عدوى تنقلت بين أصناف البشر فأصبحت السمُ و
المرضُ الذي تنقل داءوه مابين كل أنثى

وذكرْ و تميز بها البعض مما جعله بين الناس مشهوراً يُذكر.وأصبح أسمه رأساً وعلماً ومنبر فهو ليس

بحاجة للبحث والتدقيق  أكثر ، فلقد أصبح أسمه بين الكتاب الكبارْ نتيجة لنقله التحاليل و الأخبار

والأشعار

 

فإن عدوى الظهور بمظهر الثقافة قد أصبحت من الأمور التي تستهوي أرباب اللقافة ، فمارسوا

شهرتهم عبر النت في نقل كل ما هو طيبٍ وسحت، وتم ذلك عبر التنقل بين الأسطر والصفحات

وهات يا منقول  ما عندك هات ، فإن الوصول للشهرة بات أمراً سهلٌ وبسيط وأمكانية الوصول إليه

سهلةٌ للعبيط.

 

 

هذه مقدمة لهذا الموضوع وأنا إعلم بأن قولي هنا غير مقبول ٍ أومسموع لكني هنا أتيت كي أبدي

إنزعجي مما يفعله ذو العقل المزاجي ، ومما أسمعه وأراه فلقد كتبت في صبيحة يوم من الأيام مقالاً

ووضعته في أحد المنتديات العظام والتي يرتادها الخواص والعوام ، لكننيوفي نفس ذلك اليوم ولكي

يرفعُ عني العتب واللوم ، سألني أحدهم موضوعك هذا منقول أو مما سبق مصنوعٌ و معمول ، وجاء

حديثه بالإستغراب فقلت له وحق رب الأرباب ذلك الموضوع موضوعي ومما انتجته معاملي ونجوعي

، فإن الذي تراه هو من صنع كفي ومن ما رأيته من ما يجري أمامي وخلفي ، لذا كتبت واضاءت

حوله وبين يديه الشموع و ليس من ماهو منسوخٌ أو مطبوع، قال لي يا أخي لحالك أنظر وعن ما في

ضميرك أخبر ، فإن موضوعك تم نقله ووضع باسم غيرك ثقله وضاع عليك تشذيبه وصقله.عند ذلك

عرفت عرفاناً أكيدا وبأن ما قاله ليس برأي جديد ، فإن النت يحفل بكثير من المنسوخ وأن دم الكاتب

فيه مهدورٌ و مسفوح ،  فقلت لنفسي أُسليها إن النت لمخبول لا يحفظ للكاتب ما قال وأن حديثنا عن

حقوق الكاتب ضربٌ من الخيال.

 


.
لكن هناك على الكاتب أمانه بأن يقول ما يرى وما لا يُرى وإن ك
انت بضاعته غالية أو رخيصة لا

تباع تُشترى ، لإنه يرى من الشجون ما لا يراه بؤبؤ العيون .لذلك قرر قلمي أن لا يتوقف عن كتابة ألمي. 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !