ليس غريبا على عالمنا ان نصفة بعالم الصراع على البقاء والبقاء للاقوى ففى البحار الاسماك والكائنات البحرية تأكل بعضها فالقوى يقتل الضعيف وفى السماء الطيور والكائنات الجوية القوى يأكل الضعيف وفى صحرائنا الشاسعة فالكائنات البرية القوى يفترس الضعيف وبالطبع نحن من ضمن هذة المنظومة الحياتية فالقوى يأكل الضعيف ونرى ذلك واضحا كل الوضوح فى الصراعات المتواجدة فى الحياة المفروض نسميها انسانية رغم انها تبتعد كل البعد عن اى معنى للانسانية ولاتوجد بقعة من بقاع الارض الا وعليها صراع سواء وجد بالصدفة او ساعد الانسان على وجودة وتوغلة على مستوى العالم الانسانى وليس بغريب ان نجد ان حياتنا هذة بنيت على الصراع وبنيت على الافتراس واذا اهمل اى احد فى الوصول لاعلى درجات القوة فانة سوف ينتهى باسرع ما يتخيل واخشى اليوم الذى نجد ان مجتمعات باسرها سوف تضمحل وتنتهى لضعفها الشديد وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها ونجد ان الحل هو ان نرجع الى ما حسنا علية الخالق وهو الجماعة حيث يجب ان نتفق ونتجمع كى نكون قوة لايستهان بها وسط عالم صفتة الاساسية البقاء للاقوى والا سوف تنالنا انياب الشر كى تلتهمنا وتنهى علينا فى الوضع الحالى الذى تسودة الفرقة والكل يقول انا ومن يعدى الطوفان فالحل دائما موجود ولكن من يقتنع هذة هى المشكلة سوف يضمحل عالمنا وينتهى ولم يبقى لة وجود طالما اننا فى هذا الوضع المتفرق والعدائى والذى يتخذة الكل من بعضة دعونا نبعد كل ما هو يساعد على التفرقة ولنجتمع من اجل البقاء كى نستطيع ان نكون والا فلن يأتى الوقت الذى فية نكون والمؤسف الصفة السائدة الان هى لن نكون
التعليقات (0)