خرج اهالي البحرين بمسيرات في مختلف المناطق للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين وخاصة الناشط عبد الهادي الخواج، فيما هاجمت قوات النظام بشكل وحشي المدنيين وقامت بضربِهم بشكل مبرح.
وطالبت التظاهرات في المنامة بمحاسبة القتلة وفي مقدمتهم الملك حمد بن عيسى ال خليفة ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان ال خليفة الذي لا يزال في منصبه لاكثر من اربعين عاما.
وفي منطقة الدير خرجت مسيرة نسائية تحت شعار "وفاءً للشهداءِ والرموز القادة ولأسيرات الثورة" للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
ورددت المشاركات في المسيرة التي جابت شوارع البلدة، شعارات تطالب بمحاسبة المتورطين بإطلاق النار على المتظاهرين، ورفعن الأعلام البحرينية.
ونددت المتظاهرات باستخدام النظام رصاص الشوزن والقنابل السامة لقمع المحتجين، مؤكدن مواصلة الحراك الشعبي حتى تحقيق مطالبِهن، في حين طالبت الهتافات في السنابس برحيل المحتل السعودي من البلاد.
وفي تصعيد خطير هاجمت قوات النظامِ بشكل وحشي النساء والشيوخ والأطفال وقامت بضربِهم بشكل مبرح بعدما أطلقت عليهم الرصاص والقنابل الغازيةَ السامة الاميركيةَ الصُنع.
وتظهر الصور التي بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فداحة الهجوم الذي شنته قوات النظام على المتظاهرين العزل المطالبين بإطلاق الحريات والافراج عن المعتقلين.
وتأتي هذه التطورات والاحداث في وقت اتهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الإعلام الأجنبية بما أسماه تضخيم الاحتجاجات والتحريض على العنف في بلاده.
وقال الملك في خطاب بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن البحرين تتعرض لحملات اعلامية وصفها بالظالمة، مضيفاً أن بعض وسائل الاعلامِ تضلل الحقائق وتشوهها، بحسب تعبيره.
ولقيت سلطات المنامة انتقادات من جماعات مدافعة عن حرية الإعلام لمنعها صِحافيين من تغطية سباقات فورمولا وان.
وقال روبرت ماهوني نائب مدير لجنة حماية الصِحافيين إن المعارِضين البحرينيين والصحافيين المستقلين تحملوا اسوأ الظروف منذ اعتلاء الملك حمد العرش عام تسعة وتسعين.
التعليقات (0)