المناصر والمؤسس الاول لداعش ... هو السيستاني
بقلم / باسم البغدادي
تنظيم داعش في العراق والشام وباقي البلدان الاخرى وهو تنظيم مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي .
ولكن ماخدم هذا التنظيم وتم بسط نفوذه وكسب المقاتلين له هو تخبط القادة وبعض من يدعون الزعامة الدينية وذلك بسبب تخبطهم وطائفيتهم تهيأت الارضية الخصبة لجذب بعض الناس التي تنتمي اليه وما فعله السيستاني وساسته في العراق بالخصوص من ظلم واقصاء واجرام وفتاوى طائفية وتجريد الانسان من حقوقه جعلت من العالم بأسره اماكن وحاضنة للدواعش طبعا هذا التحليل بأعتراف قادة الفساد ومرجعيات الفسوق في النجف بعد (ان وقع الفأس بالرأس ) اعترفوا في خطبهم ومهرجاناتهم ان الحكومات السابقة هي من اسست لداعش ولكن لو يرجعون الى مواقفهم وانفسهم ويقولون من دعم الفاسدين في الانتخابات من حرم الزوجات ومن اوجب الانتخابات وانتخاب الفاسدين اوجب من الصوم والصلاة و من مواقف مخزية .
فمن هنا نوه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته السابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) الى من ناصر داعش ومن اسس الحواضن التي تتبنى افكارهم للخلاص من ظلم وبطش المليشيات وقادتهم المجرمين بقوله ...
((اذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الاتباع، لا يجد له المناصرين، لا يجد له مؤيدين " مضيفا " ويكسب عندما يوجد السيستاني وفتاوى السيستاني وطائفية السيستاني وفساد السيستاني وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وامانهم وشرفهم واعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم "
وتابع القول " فهل يوجد عاقل يعطي للتكفيري هذا الشي وهذا الامضاء وها التحشيد وهذه الوسيلة وهذا الدعم حتى يكسب الناس حتى يلتحق به من يلتحق من داخل العراق ومن خارج العراق ومن كل البلدان من اجل ان يفتك بالابرياء "
وواصل الحديث عن مواقف السيستاني المهادنة للمحتلين والمفسدين " اذن لم يقف السيستاني اي موقف الا المواقف التي كانت شينا على اهل البيت، شينا على الشيعة، شينا على امير المؤمنين (عليه السلام) وكان زينا للتكفيريين للدواعش والتكفيريين القتلة، فلا يوجد في تصرف ومواقف السيستاني اي شيء يدل على تشيعه وانتماءه للتشيع وولاءه لأهل البيت وامير المؤمنين علي (عليه السلام) "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=LFZnUSA9l4Y
وختاما نقول ان من يتحمل وزر الامة من اجرام وفساد هو من يدعي انه مشرعها السيستاني لانه هو من أسس لهذا الاجرام والضياع في العراق لولا فتاويه وتخبطه لما اعطى الذريعة للفاسدين ان يفسدوا ولما تجرأ الدواعش ان يجرموا .
التعليقات (10)
1 - العراق
محمد الجابر - 2016-08-08 12:05:16
القتل لمن لا يرضى بحكومة السيستاني. من لا يرضى بحكم السيستاني وحكومته ، وبقائمة السيستاني ومرجعيته، وبأصدقاء السيستاني المحتلين ومشاريع الدول التي أمنها وأمضاها ونفذها ، فمصيره التشريد والتطريد والتهديد والوعيد والقتل، وقد صار ذلك واضحًا ومشخصًا ومجسدًا
2 - اثبت علمه
على العراقي - 2016-08-09 20:20:45
حفظك الله يا صرخي العراق يا من حطمت اصنام هذا الزمان بالدليل العلمي بيكشف اكذوبة لقاء السياسيين بشخص السيستاني
3 - السيستاني شرعن الفساد
محمد المرشدي - 2016-08-10 14:47:43
السيستاني شرعن كل فساد من خلال دعمه للفساد والمفسدين في العراق ومن خلال دعمه لساسة الفساد في العراق وايضا هو من شرعن الطائفية والتقاتل بين الاخوة في العراق من خلال فتوى التحشيد الطائفي وما تسببت به الفتوى في قتل آلاف العراقيين الابرياء فالسيستاني مجرم حرب وعلى القانون الدولي محاسبته على افعاله التي راح بسببها آلاف العراقيين بين قتيل وشريد
4 - هو - هو
عدنان العلي - 2016-08-10 16:00:51
السيستاني هو الشر السيستاني هو الشيطان السيستاني هو داعش
5 - السيستاني وخطورته على الاسلام
د. احمد الاعرجي - 2016-08-10 17:39:18
من الواضح والبديهي ان الانسان اذاما امن بشيء فانه مستعد للتضحية بكل ما يملك من اجل ايمانه بهذا الشيء وخصوصا الاعتقاد الديني فاذا امن الموحد بالله سبحانه وتعالى فانه لو قطع اربا اربا لا يتنازل عن معتقده وكذلك بالرسل والانبياء والاولياء والصالحين ولا شك في عصرنا الحالي هنالك الكثير من العلماء والفهاء عند كل الطوائف والمذاهب ويرجع اليهم العوام في المسائل الفقهية في الحلال والحرام وفي هذه الحالة اصبح اغلب الناس يعتبر هذا العالم او ذاك هو خليفة لرسول الله ص من حيث يشعر او لا يشعر فيكون قول العالم واجب على المكلف البسيط فاصبح اتباع العلماء شيء بديهي وواقع مفروض ومن هنا تكمن خطورة اتباع العلماء فاذا كان العالم عالما ربانيل عارفا بها ونعمت اما اذا كان جاهلا عميلا منافقا فهنا الخسران المبين في الدنيا والاخرة والكل يعلم بان هنالك من العلماء ظاهرا ولكنهم واقعا من العملاء وهنا يطرح سؤال كيف يخدع الناس بهؤلاء نقول بكل بساطة هنالك من الدول الراعية لمثل هؤلاء فيربونهم ويدعمونهم بالاموال والاعلام والا كيف نتصور على سبيل المثال الاعلام الغربي الذي يعتبر رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم يصوره ارهابيا ومتخلفا وقاطع طريق وبنفس الوقت يعطي جائزة نوبل للسلام للسيستاني ؟!!! اذا كان السيستاني يسير على نهج رسول الله ص كيف يعطونه جائزة نوبل ولكن السيستاني خالف نهج رسول الله ص وخظع لنهج اليهود ومصالحهم عندما اطلق على الامريكان اسم القوات الصديقة فلك ان تتصور كم هي العلاقة متينة وقوية وحميمية بين السيستاني وبين اكبر قوة ظالمة باطلة كافرة على مر العصور والازمان
6 - المناصر والمؤسس الاول لداعش ... هو السيستاني
مصطفى المناصر - 2016-08-10 19:23:48
حيا الله المرجع العربي الصرخي على هذه المواقف الجريئة والموضوعية والتي سوف يسجلها التاريخ بحروف من نور
7 - السستاني وترسيخ الفساد
على العراقي - 2016-08-10 19:53:43
#البحث_السابع_للمرجع_الصرخي :يكشف دور السيستاني في ترسيخ الفساد والقتل والطائفية https://www.youtube.com/watch?v=G3k4V23DvGA
8 - السيستاني متفضل!
الرهيمي العراقي - 2016-08-10 20:26:02
من ينكر فضل السيستاني فهو اما جاهل او معاند! فضل السيستاني على ابليس يفوق التصور فهو قد أراح ابليس ليحل مكانه في الضلال والاضلال والخديعة والتغرير. ومن ابهى تجليات السيستاني وجود وتبرير وجود داعش في العراق وتحشيد ميليشيا مقابلة تكافئها او تفوقها في القتل والاجرام.
9 - سيستاني دمر العراق
ناصر لكعبي - 2016-08-12 11:06:21
الخزي والعار للسيستاني وكل مراجع العجم الذين دمرو العراق احرقهم الله دنيا واخره
10 - المناصر والمؤسس الاول لداعش ... هو السيستاني
احمج البغدادي - 2016-08-12 12:24:37
متئ ما انتهت ايران ينتهي دور السيستاني الذي اعاث في الارض الفساد وقتل الشباب العراقي من خلال فتوئ خاطئه اعطاها عبد المهدي الكربلائي