لكلٍ منا وجهةُ نظرٍ معينةٌ مقتنعٌ بها تجاه قضيةٍ ما سواء اختلفت او اتفقت مع وجهات نظر الآخرين.
فالمليشيات المسلحة السنية او الشيعية او الوهابية السلفية وبأي بلدٍ كانت كلنا يعرف اسماءها واسماء بلدانها وحتى اسماء الدول الداعمة لها سواء تختلف او تتفق معها في الدين او المعتقد وهذا مما لا شك فيه ولا يختلف فيه اثنان.
والامثلة على ذلك كثيرة ولا بأس علينا لو اخذنا مثالين؛ فحزب الله اللبناني الشيعي وكذلك الجيش الحر السوري الوهابي، فكلاهما مليشيات مسلحة تدّعي الدفاع عن بلديهما، فالاول يدّعي الدفاع عن لبنان من الصهيونية المجرمة والثاني يدّعي الدفاع عن الشعب السوري من بطش بشار المجرم، وكلنا يعلم ان لكليهما اجنداته الخارجية من التشكيل والتمويل والتي يعمل لاجلها!، فحزب الله يعمل لصالح ايران وجهاده كذلك من اجلها!، والجيش الحر يعمل لصالح دول العالم العربية والاسلامية والغربية ويجاهد كذلك من اجلها!.
وعليه فمادامت المليشيات تعمل لاجندة خارجية وتجاهد لاجلها؛ فجهادها اذاً ليس لله وانما لتلك الاجندة التي تعمل لاجلها!!!.
ملاحظة: كتبت المقال استجابة لطلب احدهم عندما طلب رأيي بحزب الله.
التعليقات (0)