الملك والمخابرات

 

وجب عليهم   الان اعتقال  رعد ابن زيد  في مكتبه  ليحل محله على ادارة البلاد مجلس ضباط مخابرات يرتدي اللباس العسكري  لحين عودة الملك .

 

ان الحروب التي تفتعلها فلول القاده  والتي تتحول الى تجارة عامة مقابل التنازل عن  دماء النساء والشيوخ والأطفال ، اصبحت هي السبب المباشر في انتهاء امبراطوريات طمسها التاريخ  .

 

ان جميع افراد الأسرة الاردنية  الحاكمة باتت تقيم الان  في العاصمة الأمريكية   واشنطن  الى اجل غير معلوم ، وان الملك يكلف  رعد ابن زيد  على إدارة البلاد علما بأن ذلك جاء مخالفا  للدستور ، وأن الدستور  الذي مايزال قيد  اقبية  الإنعاش لاينص على ذلك ابدا .

 

ولي العهد الشرعي للملك هو ابنه  الذي 

 يجب عليه  دستوريا ان يدير البلاد نيابة  عن والده  .

 

اذ

 

نتسائل جميعنا عن غياب الملك  لمدة اقتربت من الشهر ،

 

 الملك  الذي يسمح لمعاونيه على ادارة بلاده من قبل  فلول وفحول لاحول لها ولاقوة معتبرة ايانا  حميرا  او كقطيع من الماعز الخانعة  البائسه .

 

جانب منا يقول  ان جهاز  ال  c.I.a. الامريكي يستدعي الملك ليستمع اليه  كشاهد  على  قادة  عسكريين وامنيين   تأردنوا  حديثا  و ما زالوا على رأس عملهم خانوا الاردن وكانوا يتعاملون  مع منظمة داعش الارهابية حيث ان الاتهام موضوعه هو بيع الاسلحة لمنظمات مقاتلة على الأراضي السورية وتزويدها بمعلومات غير دقيقة  وتمرير اسلحة اليها عن طريق الحدود  وكذلك فإن ماتم تزويده عسكريا  واستخباريا  لتلك المنظمات تقدر قيمته بما يزيد عن ال 100 مليار دولار ، وان الولايات المتحدة الان تطالب هؤلئك القاده الخونه بمبلغ المئة مليار دولار اخرى حيث تدعي واشنطن من ان هذه المبالغ تم نهبها من خلال البواخر التي اؤتمن عليها الاردن عندما كانت واشطن ترسلها عبر البحر الاحمر الى ميناء خليج العقبة لتصل الوسط السوري الا  انها  لن تصل  ، اما من جهة اخرى فان التحقيقات الان توصلت  الى ان القاده الاردنيين احتالوا ايضا على احدى المنظمات الارهابية في درعا بمبلغ مليار ونصف المليار دولار بحجة شراء سيارات كشف من نوع تويوتا وهكذا ولمقالي بقيه ودمتم .

 

بقلم / عادل القرعان .

 

وكالة ايلاف .

 

المملكة المتحده / العاصمة  لندن .