مواضيع اليوم
الملك سلمان بن عبدالعزيز واعمال الخير الانسانية له
الملك سلمان بن عبدالعزيز وموقف الشعب من اعمال الخير
إن الله تعالى بعظمته وحكمته خلقنا لعبادته، ومن عرف العبادة حق المعرفة وذاق حلاوتها اجتهد في سبيل الوصول إلى أعلى درجاتها، فالعبادة كما عرفها العلماء: هي كل ما يحبه الله تعالى من الافعال الظاهرة والباطنة، فكل طاعة يقوم بها العبد هي سبيله إلى السعادة والراحة امام الحاشية ، فمن أراد أن ينال الرضا والرضوان ومجاورة الكريم تعالى فليسعى للحصول على رضى الله وعباده من خلال اشباع حاجات الناس والعفو عنها عند المقدرة وانزال ما يليق بحياتهم اليومية .
الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي سبق وكتبت عنه بما يرضي الله تعالى ويرضي المحيطين به ابتداء , منذ تسلمه العرش بساعات والذي واجهت انا بصدد هذا مواجهات من التي تظر بي وبمركزي من خلال قلة قليلة لاتعرف معنى السلطة وراعيها , انه الانسان الناجح الذي كلفه الله تعالى بها ليقود امم يزيد تعدادها عن الميار انسان ونصف المليار مسلم , - اي - ثلث العالم .
سلمان بن عبدالعزيز الذي وعندما علمت باعتلائه العرش سرعان ما فرحت كثيرا , فور ما قمت على كتابة مقال دائم له , وبحمد الله فانني لم اتذكر يوما في انني صاحبت هذا السرور لأي كان من الملوك سواه , واتسائل احيانا ما بيني وبين نفسي الا انني اعود واقول : ان الله تعالى احبه ورفعه ليبقى ويكون قدوة ومرجعية للاسلام والمسلمين الذي يتعطشون الى مثل هذا الانسان بسبب الاظطهاد الذي يواجهونه امام زعمائهم وامبرياليتهم الظالمة , جُلها من ابعاد عدة ومنها الفقر والظلم والاستغلال والتجويع والحرمان .
الملك سلمان , الغني عن التعريف الذي ليس بحاجة الى المدح اوالتبجيل , والغني ايضا عن امثالي بالمقالات المادحة , انما وطوعا مني فانني قررت ان انشر همسات مبسطة للخطوة التي اقدم عليها من افعال خير لشعبة ولكل من يقيم على ارضه مقارنة بزعماء اخرين .
لا يختلف اثنان على ما قام الملك سلمان من اعمال خير , اطال الله في عمره وجبر بخاطره , فقد قام على فتح ابواب السجون ليلتحق كل سجين بأهله واطفاله ووالديه وبالمجتمع العاقل ايضا ليعيد بناء حياته من جديد شاكرا الملك على ما قام به من اصدار عفو عنه وفكه وانقاذه من محنته وهي (الاعدام) .
الا يستحق هذا الملك الانسان منا كل الانحناء لشخصه الكبير ؟ الا يستحق هذا الملك كل الدعاء ليحميه الله ويطيل بعمره ؟
الا يستحق هذا الملك منا الدعاء لأن يلطف الله تعالى بأسرته وبصحته ما حيينا وبقينا ؟
الا يستحق هذا الملك ان يكون ملك دولة المرجعية الاسلامية على مدى التاريخ الحديث ؟
نعم انه يستحق منا كل الرضا والانحناء له لشخصه الكبير .
دمت مولاي, وابقاك الله تعالى انت وشعبك المخلص الوفي ذخرا لنا على مدى التاريخ , تاريخ جدك محمد عليه الصلاة والسلام .
بقلم / عادل القرعان .
هاتف 00962799818679
بريد الكتروني
aassddaa7710@yahoo.com
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)