كشف بيان صادر عن حركة ( أنصار ثورة 14 فبراير ) البحرينية – أن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة للرئيس المخلوع حسني مبارك ، في محبسه بالمركز الطبي العالمي تأتي ضمن محاولات ملك السعودية وحكام الخليج لمنع افتضاح أسرارهم التي بحوزة أسرة مبارك والتي تشمل فضائح سياسية واقتصادية وجنسية ، خاصة بعد تهديد سوزان مبارك بفضح ما اسماه البيان ( المخازي الجنسية لملوك وأمراء الخليج العرب في مصر ) إذا ما تخلوا عن الدفاع عن مبارك وتركوه يواجه حكم الإعدام .
وأضاف البيان الذي نشرته صحيفة الدستور المصرية ، أن حمد كان يحمل معه أثناء الزيارة مستندات مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات ومسكوكات ذهبية متعلقة بمبارك وعائلته ، حيث تم التوقيع عليها لتحريكها من حساباته السابقة الى حسابات جديدة ( مطمئنة ) لكي لا يسترجعها القضاء للخزينة المصرية .
هذا ما أورده موقع الصوت الإخباري . والحقيقة لهذا ما يرتبط به من تاريخ في المخابرات المصرية : من اجابات المعتقل محمد صفوت الشريف واسمه الحركي "موافي : ففي نهاية سنة 1962 أو بداية سنة 1963 وكان ذلك على أثر مؤتمر عقده حسن عليش لضباط قسم المندوبين الذي كان يرأسه في ذلك الوقت جمال عباس واقترح حسن عليش في هذا المؤتمر عدة اقتراحات لتطوير العمل في قسم المندوبين وكان من ضمن هذه الاقتراحات استخدام العنصر النسائي في الحصول على وسائل سيطرة تستخدم في تجنيد الأجانب والدبلوماسيين للحصول على معلومات تفيد في أعمال المخابرات وكمرحلة من مراحل تجنيدهم بمعنى أن السيدات ينشئوا علاقات مع هذه الأهداف ويتم تصويرهم في أوضاع مشينة لاستغلالها في الغرض سالف الذكر.
وهذا ما يسمى بعمليات الكنترول والتي كان يطلق عليها أيضاً العمليات الخاصة أو بعبارة أدق التي كانت جزءاً من العمليات الخاصة يقصد بها الحصول على صور أو أفلام تثبت وجود علاقة جنسية مشينة للشخص المطلوب السيطرة عليه حتى يمكن استغلال هذا الأمر في أعمال المخابرات في الضغط على هذا الشخص علشان أشغله معايا أو تجنيده للعمل لحساب المخابرات وقد تستخدم هذه العمليات على مستوى سياسي كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات الكبيرة في البلاد الأخرى وأحياناً أعمل الكنترول على شخص مجند فعلاً لضمان ولائه لجهاز المخابرات وإيجاد وسيلة استخدمها في الوقت المناسب للضغط عليه إذا ما حاول أن يقوم بعمل مضاد لي أي لجهاز المخابرات.
وقد لا يكون الكنترول على علاقات نسائية حيث أجريت عمليات عن نواحي شذوذ جنسي بالنسبة لبعض الأجانب، وكان عندنا مندوبات في القسم لاستغلالهم في تنفيذ العمليات مقابل مكافآت كانت تصرف لهن، وكانت تتم عمليات تجنيد المندوبات بعد ترشيحات وتجرى تحريات كاملة عنهن ويتم الكشف عنهن في الآداب والمباحث العامة ويمروا بجميع مراحل التجنيد المختلفة حسب النظام المتبع في قسم المندوبينومما يذكر حول هذا الموضوع : حسب اعترافات صفوت الشريف قال :
وأجرنا في صيف سنة 1964 فيلا مفروشة بالإسكندرية في ميامي لا أذكر عنوانها على وجه التحديد لإجراء عمليات الكنترول الخاصة بتغطية مؤتمر القمة وأجريت فيها حوالي ثلاثين عملية على وفود العرب.
واتهمت اعتماد خورشيد أرملة صلاح نصر، مدير جهاز المخابرات الأسبق صفوت الشريف امين عام الحزب الوطنى المنحل بانه باع افلام جنسية لفنانات مصريات اثناء عمله بالمخابرات وانه كان يقاسمهن الاموال التى يحصلن عليها مقابل عملهن .
وكان قسم الكنترول فى المخابرات قد اعتمد على عدد من المشاهير والفنانات المصريات للسيطرة على ملوك وامراء ومسئولين كبار بافتعال علاقات جنسية وتصوير اللقاءات الخاصة ثم تهديد المسئولين بكشف هذه العلاقات اذا لم ينفذوا الاوامر .
التعليقات (0)