عمان – أطلقت الملكة رانيا العبد الله عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم، شبكة المرأة العربية لدعم مدرستي فلسطين، والتي تضم سيدات من أنحاء العالم العربي سيقمن باستضافة وتنظيم برامج ونشاطات خاصة لجمع الدعم لهذه المبادرة.
وشكرت العبد الله السيدات اللواتي حضرن من السعودية والمغرب وعُمان وأبو ظبي ودبي والبحرين والكويت ولبنان ولندن وفلسطين، ومعهن الفنانة ماجدة الرومي والإعلامية منتهى الرمحي وعقيلات عدد من السفراء الأردنيين أخذن على عاتقهن تلبية نداءها، وقالت إن ذلك دليل على اهتمامهن بتوفير تعليم نوعي لأطفال القدس.
وأشارت إلى الضغوطات التي يمارسها الاحتلال على الأطفال والتعليم في القدس قائلة على مر السنين منع الاحتلال المدارس من التوسع كي يلجأ الأطفال للطرقات والأعمال الصغيرة، هناك عشرة آلاف طفل مقدسي لم يذهبوا للمدرسة اليوم ولن يذهبوا هذا العام، تخيلي مستقبل ابنك أو ابنتك رهن احتلال، تعليمه رهن الاحتلال، بيته رهن الاحتلال، أرضه رهن الاحتلال.. نفكر كثيراً في تأمين مستقبل أطفالنا ... وفي القدس لا أمان ولا تأمين.
وأضافت: في مدينة الصلاة يستيقظ الأطفال على أصوات آذان بيت المقدس ورنين أجراس الكنائس ..على دعوات أمهاتهم وآبائهم بأن يحميهم الله، ألا يتعرض لهم أحد الجنود، وألا يصادروا شهادة ميلاد طفلهم اليوم، ألا يغلق الحاجز لساعات فلا يصل الأولاد إلى مدارسهم ولا الكبار إلى عملهم، الأطفال في القدس يرفعون أيديهم بالصلاة لأجل تعليم يقيهم ذل الاحتلال، لأنه سلاحهم ودرعهم.
وتوجهت بالحديث إلى السيدات قائلة: وأنتن أيتها الفاضلات سفيرات لأطفال القدس .. لتمتد يد كل واحدة منكن إليهم، بقلب الأم وعينها التي تحرس، تحمل أشتالاً فلسطينية عطشى للتعليم، ترويها وتقويها وتغرسها في القدس فتنبت الأخضر والأبيض والأسود والأحمر .. تنبت قوية فلسطينية عربية.
وتم عرض فيلم أعد من أجل إطلاق مدرستي فلسطين، يُظهر مجموعة من التحديات التي يواجهها التعليم في القدس.وأقامت جلالتها مأدبة غداء على شرف السيدات اللواتي سيقمن بطريقة فردية أو جماعية بتنظيم نشاطات في دولهن يذهب ريعها لدعم مدرستي فلسطين، ويمكن الانضمام للشبكة من خلال الاتصال على: 00962797990000، أو بإرسال رسالة الكترونية إلى: wnetwork@madrasati.org
التعليقات (0)