الملكة رانيا العبدالله مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة "هدف واحد"
2009-09-25
اصدقاء غزة في الاردن- نيويورك – أُعلن في نيويورك خلال الاجتماع السنوي الخامس لمبادرة كلنتون العالمية عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة "هدف واحد" التي أطلقتها جلالتها من لندن في آب الماضي بدعم من مبادرة التعليم للجميع والاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا".
وتحدث الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون خلال تقديمه لجلالتها عن جهودها والتزام جلالتها لضمان التعليم لجميع الأطفال في العالم بحضور عدد من الشخصيات. وستواصل جلالتها بصفتها رئيساً مشاركاً دعم وتشجيع حصول الاطفال على التعليم.
وتهدف الحملة لضمان حصول الـ 75 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس في افقر دول العالم على الفرصة للالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم، عبر جمع أسماء من كافة أنحاء العالم تدعو القادة لإحداث التغيير وتقديم دعمهم والتزامهم لمنح التعليم لجميع الأطفال.
ويمكن دعم الحملة بالتسجيل لدعم الاطفال الأقل حظا في العالم في موقع الحملة www.join1goal.org.
.............
خلال مشاركتها في جلسة ضمن مبادرة كلنتون العالمية ..الملكة رانيا العبدالله "التعليم هو طوق نجاة" وتقول ان انكار حق أطفال الدول النامية للالتحاق بالمدرسة، يثقل كاهلهم ومعاناتهم من الفقر والجهل والمرض..
و شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله في احدى جلسات مبادرة كلنتون العالمية لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لتحقيق هدف التعليم للجميع بحلول عام 2015، حيث قدمت جلالتها عددا من الاقتراحات والحلول التي تشجع الدول والمانحين والشركاء على الالتزام بتعهداتهم لتقديم المساعدة والدعم.
وقالت جلالتها: "التعليم هو طوق نجاة، لذلك عندما ننكر حق الأطفال في الدول النامية في فرصة الالتحاق بالمدرسة، نحن نثقل كاهلهم في الوقت الذي يغرقون فيه أصلاً في بحر من الفقر والجهل والمرض".
وحذرت من الأرقام الحالية التي تشير إلى أن 29 مليون طفلا على الأقل سيبقون خارج المدرسة بحلول عام 2015.
وأشارت جلالتها إلى أن ادماج الفتيات والفتيان بالمدارس الأساسية يتطلب 11 مليار دولار سنويا، وهي القيمة ذاتها التي ينفقها الاوروبيون على المثلجات في عام، وأقل مما ينفق على الحرب في افغانستان والعراق في شهر واحد.
وقالت في الفترة الأخيرة أصبح الكثيرون يلومون الأزمة الاقتصادية لعدم الالتزام بتعهداتهم، مؤكدة على أن حلول التحديات التي تواجه العالم متاحة خاصة في ظل توفر الموارد ومعرفة طرق مواجهتها.
وقدمت جلالتها مجموعة من الاقتراحات والخطوات التي يجب القيام بها لتحقيق أهداف التعليم، ومنها: الغاء رسوم المدارس، دعم بيئة تعليمية آمنة وصديقة للأطفال عبر تجديد المدارس التي تحتاج الاصلاح، والاستثمار بالمعلمين للتأكيد على التميز في التعليم.
كما تحدثت عن الآثار السلبية الخطيرة الناتجة عن ارتفاع نسبة البطالة في العالم العربي والتي تتسبب بإيجاد فجوة بين الأجيال في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت جلالتها على أن التحدث عن البطالة وايجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه المنطقة والتي منها اصلاح البيئة التعليمية ستضمن امكانات وطاقات كبيرة لتحقيق السلام والأرباح والرخاء في المنطقة.
وتحدثت عن الهدف الإنمائي الثالث الخاص بالمساواة وتمكين المرأة، مؤكدة أهمية تعليم النساء لضمان مساهمتهن في بناء مجتمعات أكثر قوة وصحة وأماناً.
وأشارت جلالتها إلى التنمية والتقدم الحاصلين في العالم العربي، فقبل عشرين عاما كانت مجموعة من الدول العربية تعين نساء في الحكومة كوزيرات وأما الآن فأصبحت جميع الدول العربية تقريباً تفعل ذلك.
الصورة اعلى "جلالةالملكة رانيا مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون والأمين العام للفيفا بعد الاعلان عن جلالتها كمؤسس ورئيس مشارك لحملة "هدف واحد""
جلالة الملكة رانيا تشارك في جلسة ضمن مبادرة كلنتون العالمية
التعليقات (0)