الملحمة الوطنية الكبرى !
في 17/11/2017 أعلن العراق تحرير مدينة راوة في الأنبار وهي آخر معقل لعصابات داعش التكفيرية منذ سيطرتها على ثلث مساحة العراق بعد 10/6/2014 وهو تاريخ سقوط الموصل!.
مبروك لشعب العراق وجيشه وحشده على ذلك النصر العظيم والرحمة والخلود للشهداء والضحايا والخزي والعار للإرهابيين وكل من ساندهم ودعمهم !.
ملحمة تحرير العراق العظمى من العصابات التكفيرية الوريثة الشرعية للنظام البعثي البائد منذ سقوطه عام 2003 انتهت بنهاية داعش الحتمية والتي سحقت بدورها كل العصابات الارهابية الاخرى المنتشرة في المحافظات المتمردة لتهيمن على الساحة بمفردها فأصبح الوضع الآن أكثر استقرارا من السابق !.
أكثر من 50 ألف شهيد قدمهم العراق قرابين لتحريره من عصابات داعش التكفيرية والتي قدمت هي الأخرى ضعف هذا الرقم تقريبا من الممسوخين القتلة خلال ثلاثة اعوام !.
اما الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة فقد تجاوزت 100 مليار دولار !.
اذا ارادت الأوطان والشعوب الحرية والاستقلال فعليها تقديم القرابين والجهد بدون حساب حتى تحقيق الأهداف المنشودة !.
المنهزمون سواء أكانت نظم ارهابية او قطاعات شعبية متعصبة طائفيا مع تنظيم داعش التكفيري هم كثر بلا شك وإلا لما صمدت هذه العصابات الاجرامية كل هذه المدة الطويلة !.
أبرز المنهزمون مع محور داعش هم الأنظمة العربية وشعوبها السائرة بطريقها الفريد في الفساد والطائفية ودول أخرى في هذا العالم الفريد في تناقضاته !.
لولا الحصار الخليجي الآن على قطر الان وانشغال شبكة الجزيرة به لوجدنا البكاء طويلا على أطلال خرائب داعش في العراق وسوريا فهي كانت بحق الناطق الإعلامي الأول بجانب قنوات اقل شأنا وأهمية في الدعم مثل العربية وقنوات بث الكراهية والطائفية التي لا تعد ولا تحصى !.
أكثر الدول دعما للعصابات التكفيرية في العراق وسوريا هي النظم الخليجية بالمال وقطعان المسوخ البشرية لديها تليها الشعوب الفقيرة المسلمة التي تأثرت بها فأصبحت المورد البشري الرئيسي للقطعان الهائجة فكان ذلك جريمة ابادة انسانية مشينة ضد شعبي العراق وسوريا بصورة رئيسية !.
المجد والخلود لكل الشهداء والخزي والعار للقتلة و الفاسدين والمنحرفين !.
التعليقات (0)