نسمع دائما تلك المثل ( المكتوب على الجبين لازم تشوفة العين) الا وهو القدر ومن احداث حقيقية نجد ان هذا المثل يمثل الحقيقة وهنا اعطى امثلة فى حياتى تثبت صدق هذا المثل فمنذ عدة اعوام كنت اقود سيارتى وبكل صراحة لا اعرف كنت اسير بسرعة قد تكون فوق العادة وكانت سيارتى لها نافذة ثقف ويوجد شماسة فى المقدمة ولا اعرف جائنى احساس بان هناك حادث سوف يقع لى ووجدت ان تلك الشماسة قد تهشمت فجأة,وكأن هذة علامة تحذير، لذا قلت لصديق كان بصحبتى اننى اريد ان اجلس فى اى استراحة على الطريق كى اشرب فنجان من القهوة وانحرفت بالسيارة فى طريقى الى الاستراحة الا ان صديقى اقترح على ان نجلس فى استراحة اخرى تبعد عن هذة بكيلوين فانحرفت مرة اخرى بالسيارة كى اكمل مسارى على الطريق متجها الى الاستراحة الاخرى وكان يفصل الاستراحتين كوبرى وما ان ركبت الكوبرى وجائنى الاحساس بالحادث وبالطبع كان يجب على ان ابطىء من سرعتى بل وادقق فى الطريق الذى اسير علية لكنى ودون وعى بل واحساس بأن هناك من يجعلنى ازيد السرعة بل ظهر لى ان طريق به بريق ينذر بوجود ماء على الطريق او اى سائل يملاء اعلى الكوبرى وبالفعل جائنى ما يلغى فكرة وجود اى خطر مما كان يجبرنى على الاسراع بالسيارة ووجدت نفسى اطير بالسيارة من اعلى الكوبرى فى الجزء الاسفل من الكوبرى وتنزل سيارتى فى مجرى مائى صغير ووجدت نفسى فى هذة اللحظة بالذات لم ادرك اى شىء فترة انقطعت من حياتى ولم ادرك ما حدث لى الا اننى وعيت لاجد نفسى اجلس على الارض الزراعية بجوار المجرى المائى والسيارة لم ارها من كثافة الاتربة والمياة وتذكرت صديقى الذى كان بجوارى وتجمع الاخوة المزارعين وكان طلبى منهم ان ينقذوا صديقى بالسيارة وكل هذا وانا لا احس بأى الم الشىء الهام هو تلك اللحظة التى كان يسوقنى القدر الى عمل هذا الحادث مثل جعلى ازيد من السرعة وايضا اتضح لى ان الذى على الطريق ليس ماء ولكنة زيت سيارات من جراء حادث فى نفس المكان حدث قبل حادثتى بساعات قليلة ولم يقم احد بوضع رمال على الزيت المنسكب على الطريق وهو المفروض حدوثة ، نعم القدر ساقنى كى انفذ المكتوب وهذا الحادث الاول وجاء الحادث الثانى يؤكد هذا المثل الذى يقول المكتوب على الجبين لازم تشوفة العين ، حيث كنت اسير بسيارتى فى بر دبى وكنت قادم من طريق فرعى الى الطريق الرئيسى وكان من المفروض ان انتظر حتى يكون الطريق خالى كى اطلع على الطريق الرئيسى وكانت سيارة عالية تمر فى هذة الاثناء وانا بالطبع اراها وهى عالية ورغم ان سيارتى عالية ولكن الاخرى اعلى منها بكثير واعى جيدا ان سائقها لم يرانى فانا من الجانب الاخر لة ووجدت حقيقة ان القدر يسوقنى مرة اخرى كى امر بجوار هذة السيارة الكبيرة وبدات تصدم سيارتى ولكن القدر كان يسوقنى واحسست اننى بكل الصدق فى هذة اللحظة اساق الى فعل الحادث مجبرا ولايوجد اى احساس للتحكم فى سيارتى حتى حاولت ان اقف ولكن كانت قدمى تدوس على دواسة البنزين ، ان القدر يسوقنا ومهما فعل الانسان كى يغير اويبدل فيما كتب لة فهذا مستحيل فلحظة القدر تشل كل الحواس ونجد اننا نساق لفعل المكتوب سبحان الله
مواضيع اليوم
التعليقات (0)