المقطع العاشر من روايتى الجديدة " طالب القرب"
وجدت فى بريدها " ملك روحي 6
(عزيزتى ملك سامحك الله جلست فى انتظار أسئلتك على أحر من الجمر لمدة ساعة لكن يبدو أنك انشغلتى عنى فى أمور أخري أكثر أهمية ويبدو أن طلبي للقرب منك ليس على قائمة أولوياتك تحياتى )
قرأت ملك الرسالة وأصابتها الدهشة والذهول كيف يقول ذلك كل الموضوع أننى أحسست بالتعب والإعياء فأخذت قسطا من النوم حتي أستطيع أن أواصل الحديث معه
والنوم كما يقولون سلطان
فردت عليها نفسها اللوامة وهل يعرف هو ذلك ؟
الرجل قال لك فى انتظار أسئلتك على أحر من الجمر وأنتى خلدتي إلى النوم ولم تعطيه وقتا محدد للرد وبالتالى فهم أنك تعدي قائمة الأسئلة وسترسليها فى وقتها
لابد من أخذ حبوب الشجاعة والاعتذار له عما بدرمني بحسن نية
قالت لها نفسها الآمارة فى تعجب ممزوج باستنكار واستنكاف : تعتذري هذا تنازل من ناحيتك لا مبرر له وتدخلت نفسها المطمئنة لتنهى الجدل الدائر بين اللوامة والآمارة لا أن تتحلى بالشجاعة الأدبية وتعتذري عمابدر منك وتردي عليه بشكل عملى بقائمة الأسئلة التى تريدين منه أن يجيب عليها لتعرفي مزيداً من المعلومات عن حياته إن كنت مهتمة أن تنتهي قصتكما بنهاية سعيدة عند المأذون هذا الرجل الذى تحلم به كل فتاة وهو قادم يحمل دفتره الطويل يدون فيه اسم الزوج واسم الزوجة الوكيل اسم الشاهد الأول واسم الشاهد الثانية وعندما ينتهى من التسجيل يأخذ دفتره ويرحل بعد ÷ن يبارك للعروسين ويدعو لهما بالسعادة والذرية الصالحة ويرسل لهما قسيمة الزواج بعد أسبوع هذا هو الرجل الذى تتمني كل تاة أن يزور بيتها
استيقظت ملك من أحلام اليقظة
التعليقات (0)