مواضيع اليوم

المقصلة --- والطوفـــــــان...!!

mohamed mossad

2010-02-05 04:25:37

0

( المقصلة - والطوفان )

 

 

 


مجرد هذيان على مسرح الفوضى أتقدم به الى عموم البشرية جمعاء كالسفينة التي لاتملك لها دفة
وسط محيط هادر بالأمواج
آملة من الله أن تتجمد موجة ما لترسو عليها
كسفينة نوح
لعلها تجد الجودي الذي يقيها شر الإنتهاء -

 

همسة وجع:

- الاستبداد الاجتماعي يسبق بكثير الاستبداد السياسي بل ربما هو والده وجده - وجد جده

 


حقيقة :

نفكر ونجهد انفسنا بالبحث الطويل المستمر ومن ثم نعتنق فكرة
فكرة وجدنا فيها حقيقة - نؤمن فيها بعد عناء - لــ نُصْدِقها الولاء ونمضي في تفاصيلها فـــ نجد الراحة أخيراً

وحتى حين-

 

 

أنواع :

 

- البعض معجون بالولاء لأفكار مُسبقة - حتى بات لايُفكر بالفكرة هل هي صواب ’ أم فيها - مافيها
كان صغيرا جدا عندما فُرضت عليه ودون أن يشعر
ونما ونمت معه - في كل خلية من خلايا فكره
وبات يشعر أنه بدونها عارياً من الفكر - والصواب - والمنطق


- بينما هناك من يمشي مع التيار
فإن كان عاليا يعلو
وإن كان منخفضا - ينخفض
إن قال القوم يميناً
قال : يمينا
وإن اقترف القوم اليسار - أمَّ يسارا كما يشاؤون وأكثر

 


- أما البعض الأقل
فهو ذاك الذي يُقلقه مايرى من تناقضات تحيط بذاته وفي ذاته
ليبدأ رحلة البحث عن السبب
ووضع اصبعه الكبير على الجرح
لإيقاف النزيف الفكري الصامت - ويفتش عن الحقيقة والمعنى -
يفتش عن الفكرة ليتشبث بها عن اقتناع
وعن رؤية مختلفة
فلقد حصل عليها بعد تمحيص وتدوير وتجريب - واقتناع

 

- كثيرة جدا هي الأمور التي تستحق اعادة النظر فيها - وقليل جهدنا في هذا الأمر تحديدا
نكتفي بما قاله فلان من الماضي السحيق
ونغفو على سرير مات صانعه منذ عصور
وننسى أن اي فراش بحاجة الى الشمس
الى النور
فلاتتكاثر عليه طفيليات تودي بصحتنا الفكرية الى السقم
ونستيقظ عليلين - متعبين
صباحنا مثل مساؤنا
سقيم - معتم - تخنقه التناقضات والشرود واللااهتمام بكل الأشياء وحتى الموت

 

- نرمي بالسلبيات كلها في حِجر الشيطان
فهو وحده- السبب
وننسى أن الشيطان للإنسان
كــ دود الخلّ
(منه وفيه )

ولايتخلل بهذا الدود الا عندما يتقادم عليه الزمن وهو على ذات السكون - فلايُفسد الماء
الا عدم الجريان
كذلكَ الفكر- والعقل - والقلب

 

- حين تُجاهر برأيك المختلف - تُشنق
وحين تصمت عن رأيك الصريح - تُخنق
وحين تُقارب الجماعة عليك أن ترتدي ردائهم الفكري أولا ثم أولا
والا
فأنت كالعاري في ساحة الشهداء
تنتظر المقصلة لتقطع رأسك في أي لحظة
تقوم ثورتهم عليك

 

وماأشدها من ثورة - حين يطول بك الوقت
وأنت على ذات الجنب من الفكرة
وهم على ذات الجنب - من الاستبداد

 


-( لتُشَمِّع الخيط - وتهرب بِجلدك)

إن أبقوا لك جلداً
يقيك شرَّ الفضيحة
وشرَّ الصقيع

 

- لتحيا غريبا - بعيدا عن مجرى السيل - وأصل الفيضان -
بعيدا عن ساحة المقصلة - وهدر الدماء

ترتدي رداءك الفكري الذي يراه الآخرين نشوزاً
ووحدك من يتشبثه صوابا

 

 

نصيحة مهزوم:


(إن جنّ ربعك جن معه)

 


وقفات فكرية:


افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون

 

يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا

 

اسئلة ختامية:

 

1- من أي الأنواع -أنت؟

 

2- ماهي الفكرة التي اعتنقتها وهاجمك الاخرون بسببها؟


3- آخر مرة شنقت - او خنقت؟


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !