نزار جاف من بون
عبرت المقاومة الايرانية عن فرحتها لکشف ماوصفته ب"خطة إجرامية لقوات القدس الارهابية لإغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة الامريکية و القيام بتفجيرات هناك)، وإعتبرت المقاومة الايرانية ذلك بمثابة(إعلان حرب صارخ من قبل نظام الملالي على المجمتمع الدولي و التي جاءت بأمر صادر من خامنئي شخصيا)، جاء ذلك في بيان خاص أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس و قامت بتوزيعه على مختلف الاصعدة.
وأشار البيان في جانب آخر منه الى اسلوب عمل قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني و انها تعمل تحت قيادة الخامنئي مباشرة عندما قال:( ان قوات قدس لاتعترف باي حدود في تصديرها الارهاب. ان هذه القوات تعمل تحت قيادة خامنئي مباشرة وتستجيب له قطا.).
وأعاد البيان الى الاذهان انه قد سبق وان حذرت المقاومة الايرانية مرارا من أن حصيلة المسايرة مع"نظام الملالي و ادراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الرئيسية للنظام في قائمة الارهاب لم تكن سوى تهريب عراب الإرهاب وداعمه الرئيسي في العالم اليوم و إمهاله لتمرير نواياه المتطرفة المشؤومة والإرهابية.).
ومضى البيان الى القول:( ان نظام الملالي الذي استمر في السلطة خلال 30 عام مضت معتمدا على ممارسة القمع وتصدير التطرف والارهاب، وانه يواجه عزلته الداخلية المتزايدة والازمات الدولية التي احرجتها بشدة، اصبح سيتشبث بهاتين الوسيلتين اكثر فاكثر. وان لجوء النظام إلى الارهاب لن يتوقف الا بسقوطه. لقد بات الآن انتهاج سياسة حازمة ضد هذا النظام وفرض عقوبات شاملة لا سيما في مجال النفط ضده امرا ضروريا اكثر من اي وقت.).
وأکد البيان في خاتمته بأن قد" حان الوقت لوضع حد على المشاركة في قمع المعارضة الإيرانية من خلال ادراجها في قائمة الارهاب وتأييد مطلب الشعب الإيراني من اجل تغيير ديموقراطي في إيران.).
التعليقات (0)